نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 100
إسم الكتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص ( عدد الصفحات : 413)
< فهرس الموضوعات > دليل بقاء نفوس و ختميت انسان در آخرت ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فيض و قبول فيض دائمي است ، فقط تعين تغيير مي كند ( ف ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ممكنات واجب الوجود بالغير مي شوند ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > انسان اول و آخر است ( ف - ع ) < / فهرس الموضوعات > العنصرية ، مثل ما يظهر بنشأتها الروحانية النورانية و قد حصل لها به حمد الله سبحانه في مدّة عمرها التي كانت تعمر أرض جسدها من الأخلاق الفاضلة و الملكات الكاملة و العلوم و الأعمال الصالحة الحاصلة كمال فعلى ، لما صار بها جميع ما كان بالقوّة بالفعل . فينشئ الله سبحانه للنفس بالقوّة العملية - إذا خرجت عن الدنيا - صورة أخروية روحانية ملائمة لها في جميع أفاعيلها و خصائصها من مادّة روحانية حاصلة لها من تلك الأخلاق و الملكات و العلوم و الأعمال فتظهر بحقائقها و خصائصها و آثارها في تلك الصورة ظهورا يقتضي الدوام إلى الأبد ، لأنّ مادّتها روحانية وحدانية نورية . فاقتضت تلك النشأة الروحانية الدوام و البقاء لرسوخ حقائقها و أصولها الروحانية في جوهر الروح و دوام التجلَّى النفسي الإلهي فيها . فإذا انتقل الأمر إلى الآخرة ، و ظهرت النفوس و الأرواح الانسانية في صورها الروحانية البرزخية و المثالية أو الحشرية ، و غلبت الروحية على الصور ، و النورية على الظلمة ، و اختزن الحق الأسرار و الأنوار و الحقائق في تلك الصور الأخروية ، كان الإنسان بأحدية جمعه ختما على تلك النشأة الأخروية ، حافظا لها إلى الأبد . فافهم . فيض و قبول فيض دائميست . هر قابلى كه به صفت وجود متّصف شد واجب الوجود گشت به وجود حقّ دائم . پس عدم بر او طارى نشود امّا تعيّنات و ظهورات و نشآت بر او طارى مىشود . و اين مخالف آيهء كريمهء « كُلُّ من عَلَيْها فانٍ » نيست ، زيرا كه متعلَّق فناء تعيّن شخصيست ، نه متعيّن . پس وجود متعيّن بعد از زوال تعيّنى ظهور مىكند در تعيّنى ديگر ، اعمّ از آن كه برزخى بود يا حشرى يا جنانى يا جهنّمى . و اين تجلَّيات و ظهورات باقيست أبد الآبدين ، و قابل و مقبول هر دو باقى و دائم بالحق الدائم الباقي . الممكنات كلها شئون الحق في غيب ذاته و أسمائه . و وقع اسم « الغير » عليها بواسطة التعيّن و الاحتياج إلى من يوجدها في العين . و بعد الاتّصاف بالوجود العيني صار واجبا بالغير لا ينعدم أبدا ، بل يتغيّر و يتبدّل بحسب عوالمه و طريان الصور عليه . فهو ، أي الإنسان الكامل هو ، الأول بالقصد و الإرادة ، لما جعله الله سبحانه العين المقصودة و العلَّة الغائية من إيجاد العالم و من شأن العلَّة الغائية
100
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 100