responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 685


أو النسبة الخصيصة به من مطلق حضرة الجمع ، تصرف فيه واثر وانقاد له وانفعل موقتا أو غير موقت ، فعلة الموقت معرفته من حيث أوصافه التقييدية وعلة غير الموقت اخذه الامر من الحق الجامع بالاستعداد التام الإنساني الكمالي الحقيقي ، فافهم . هذا كلامه .
298 - 5 الثانية : ان اثر الأسماء والحقائق غير صورها ومظاهرها وروح الصورة الحسية والمثالية هي تلك الحقائق ، يعنى من حيث تعين تلك الحقائق في عالم الأرواح ، اما من حيث تعينها في عالم المعاني والحضرة العلمية فهي سرها لا روحها وقد يسمى روح الروح ، ثم يعرف كل حقيقة وحكمها من صورتها الحاصلة بمشيئة الحق ويذهب حكم كل واحد من الأسماء والحقائق بذهاب الأثر الذي هو الصورة ، فافهم واحمد الله ، ففيه سر وتحته اسرار .
299 - 5 الثالثة : الفرق بين الأثر الواصل من مقام الجمع وبين الواصل مما دونه : ان تأثرك وانفعالك ان اختص بالظاهر أو الباطن ولم يعمهما ولم يحصل الفناء التام ، فالتأثر من وارد أو غيره مما دونه ، فان حصل الانفعال للصورة الظاهرة فحسب ، فمحتد الوارد أو الأثر مرتبة الاسم الظاهر وأخواته ، وان انفعل الباطن فحسب أو كلاهما لكن تقدم انفعال أحدهما ثم تبع الاخر ، فالحكم لمن ظهرت أوليته على اختلاف مراتبها الجزئية أو الكلية ومظاهرها الروحانية والمثالية والحسية الطبيعية ، ثم إذا اختص الانفعال بالباطن وعم حكمه الدائرة الروحانية وقع الصعق لا محالة ، فحرور الظاهر حينئذ اما لخاصية الارتباط أو سريان حال الروح لقوته في البدن بشدة الملائمة لتجوهر الصورة وتنورها ولاعراض الروح عن تدبير الباطن ، لكن إذا كان مع أحد هذين الامرين السابقين - لا مطلقا - 300 - 5 اما الأول فلان الصعق عبارة عن غيبة الروح وذهوله عن نفسه وذلك يوجب

685

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 685
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست