responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 482


الضيافة نفسا ومالا ، ولذا روئي في السابعة ، وزحل مظهر الاسم الجواد وسلطنة الاسم الرب - الذي نسبته إليه أكمل - فيه أقوى .
729 - 4 انما صور انظار هذه الكواكب واتصالاتها بسيرها وسياحتها بحكم ظاهر قوله تعالى : وكل في فلك يسبحون ( 40 - يس ) فهي مظاهر احكام هذه الأسماء ونسبها وآثار توابعها وفروع فروعها وهلم جرا .
730 - 4 وهذه المظاهر والأسباب معدات لقبول آثار الأسماء والفعل والتأثير لأعيان الأسماء ، وذلك على مقتضى عالم الحكمة واندراج القدرة فيها ، كما يرى في الأسباب المحسوسة ، والذي يفعل هذه الأسماء تارة بأعيانها لا بواسطة هذه المظاهر بل على خلاف ما يقتضيها ظواهر احكامها ، فعلى مقتضى عالم القدرة واندراج الحكمة فيها .
731 - 4 فيظهر في النشأة الدنياوية تارة بواسطة هذه الأسباب غالبا واخرى لا بها أحيانا صور المولدات وأنواعها واشخاصها ، الكليات بكلياتها والجزئيات بجزئياتها بموجب قوله تعالى :
قل كل يعمل على شاكلته ( 84 - الاسراء ) وكل ذلك بحكم الامر الإلهي الوحداني الساري في المظاهر الفلكية والكوكبية ، كما قال تعالى : وأوحى في كل سماء امرها ( 12 - فصلت ) أي الامر المختص المنصبغ بحكمه ، وبحسب تفاوتها حيطة وكلية وجزئية يظهر التفاوت فيما تفرع عنها .
732 - 4 ثم اعلم أن بعد فتق السماوات والأركان ، انفتقت بحكم الحركة الحبية واقتضاء الاجتماعات من حيث مظاهرها الروحانية والمثالية والحسية المادة الترابية المرتوقة ، فكانت أرضا وصورها الاسم المصور كرية عقلا ومسطحا ظاهرا ، كما قال تعالى : والأرض بعد ذلك دحاها ( 30 - النازعات ) 733 - 4 وكما تعين بالحركة العرشية مقدار اليوم المتعارف ، تعين بباقي الأفلاك والعناصر والأرض المدحوة انقسام اليوم العرشي إلى الليل والنهار ودوره إلى الأسابيع والشهور والأعوام بتقدير العزيز العليم .
734 - 4 وباعتبار ان الزمان مقدار الحركة اليومية المحددية صار محلا لظهور كل

482

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست