responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 481

إسم الكتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود ( عدد الصفحات : 722)


( 11 - فصلت ) أي أقبلا على قبول صورة أعطاها المصور لكل منكما طوعا من حيث كمالكما الجزئي المتضمن للعلم بخيرية قبول ما يصدر عن الحق بالاختيار والميل إليه بالذات ، وكرها من حيث عدميتكما الامكانية المقتضية للجهل بذلك ، فتلزمان بالقسر والقهر لاظهار الكمال ، فقالتا آتينا طائعين ( 11 - فصلت ) لقربهما من الفطرة وغلبة حكم الوحدة والاجمال على حكم الكثرة والتفصيل ، اللذين هما من خواص الامكان .
726 - 4 فلما سرى حكم الحركة الحبية الأصلية والاجتماعات الأسمائية بحكم الاسم المصور في تلك المادة المرتوقة الدخانية في مرتبة الحس تحركت من حيث نقطة مركزها حركة دورية ، وتصورت بصورة سماء أولي من وجه ورابعة من وجه ، فصارت مظهرا لصفة الحياة وغلبة الحرارة .
727 - 4 وعين الاسم المصور بموجب المرسوم الكريم للاسم المتعين بها ، وهو الاسم الحي مظهرا نورانيا هو الشمس ، فكانت كالنفس المدبرة لهذه الصورة السمائية ، ثم عين فوقها ثلاث سماوات وتحتها ثلاثا ، وعين لكل نفسا مدبرة هي كوكب يختص بكل سماء .
728 - 4 فالسماء الرابعة التي هي وسط السماوات مظهر صفة الحياة والشمس مظهر الاسم الحي الجامع وظهور سلطنة سادنه الذي هو المحيى فيه أتم ، والثالثة مظهر الإرادة والزهرة مظهر الاسم المريد وظهور حكم سادنه الذي هو المصور من وجه فيه أكثر ، والثانية مظهر الأقساط والعدل والعطارد مظهر الاسم المقسط وحكم تابعه الذي هو البارئ من وجه فيه أظهر ، والأولى مظهر القول ، ولهذا كان بيت العزة الذي هو منزل القرآن في تنزله جملة مختصا بها ، والقمر مظهر الاسم القائل ، وسلطنة تبعه الذي هو الخالق من وجه فيه أقوى ، والخامسة مظهر القدرة والمريخ مظهر الاسم القادر وقوة سادنه الذي هو القاهر فيه أقوى ، والسادسة مظهر العلم والمشترى مظهر الاسم العالم وسلطنة تابعه الذي هو الحكيم فيه أظهر ، والسابعة مظهر الجود ، ولهذا كان إبراهيم عليه السلام موصوفا به وبالقيام بحقوق

481

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست