التعين الثاني لظاهر كلمة الاسم ( الله ) مجمع جميع الحقائق الأصلية والفرعية والكونية والإلهية . 49 - 4 وظاهر الاسم ( الرحمن ) مجمعها من جهة واحدة هي الوجود ، لان الرحمة الشاملة عين الوجود . 50 - 4 والاسم ( الحي ) جامعها من حيث الكمال المستوعب . 51 - 4 و ( العليم ) من حيث عموم التعلق . 52 - 4 و ( المريد ) من حيث طلب الكمال . 53 - 4 و ( القائل ) من حيث إن كل واحد تعين النفس الرحماني . 54 - 4 و ( القادر ) من حيث صحة إضافة إفاضة تمكن التأثير إلى كل تأثر مناسب لحقيقته . 55 - 4 و ( الجواد ) من حيث صحة إضافة إفاضة الوجود إلى كل . 56 - 4 و ( المقسط ) من جهة رعاية كل حكم التوسط بين قيام الوحدة الحقيقية والنسبية إليه . 57 - 4 ثم اعلم أن لكل من هذه الأسماء الأصلية جهتين [1] : 58 - 4 إحداهما اشتمال كل منها على الباقي ، مع تحقق اثر خفى من التمايز ، فاشتماله من اثر الجمعية البرزخية الانسانية وجمعيتها الحقيقية بين حكم التجلي ووحدته الحقيقية وكثرته
[1] - قوله : ثم اعلم أن لكل . . . إلى آخره : إذا كان شيئان يشتمل واحد منهما على الاخر خفى تمايزهما ، وإذا كان اثر مختصا بأحدهما واثر آخر مختصا بالآخر خفى اشتمالهما ، فإذا ظهر الاشتمال خفى الامتياز وإذا ظهر الامتياز خفى الاشتمال ، فكل من الأسماء السبعة نزلت إلى كونه للبرزخ الجامع ، أي حقيقة الانسان الكامل وهو الأحدية الجمع يكون شاملا للبواقي الستة وخفى تمايزه عنها بحكم اشتماله عليها ونظرا إلى اثر المختص به يكون ممتازا عن البواقي الستة وخفى اشتماله عليها ، وذلك لوقوع البرزخ الجامع في المرتبة الثانية من التعين الثاني بتوجههما إلى الأبدية ، فإنه لو لم تقع في التعين الثاني لم يكن له وجه إلى الأبدية ولم يؤثر ولم يظهر تمايزيه وكان أزليا صرفا غير متوجه إلى الأبدية ، وإن كانت أزليته عين الأبدية كما قال : أحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكي اعرف ، فالنزول لصور الملائكة وللروح في ليلة ويعرج إليه الملائكة والروح في يوم كان مقداره خمسين الف سنة . ( آقا محمد رضا قمشه أي )