responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 324


السبعة الكلية ، فاشملها حكما حقيقة الحياة وهى قبول الكمال المستوعب لكل كمال لايق ، والاحساس به من جهة كلية .
41 - 4 ولما لم تخل حقيقة كلية أو جزئية من كمال يناسبها وللحق الشعور بها جملة ، كان اسم الحي شاملا لجميع الاجزاء ، والحيوة مستوعبة جملة الحقائق .
42 - 4 ولما كان العلم في الرتبة الثانية متعلقا بمعلومات مفصلة ، والحيوة لها الاحساس بها جملة ، والتفصيل داخل في الجملة ، كان العلم من هذا الوجه داخلا في الحياة .
43 - 4 ولما كان الإرادة الميل إلى المراد تخصيصا أو ترتيبا أو اظهارا أو اخفاء ، وغاية طلبه ظهور الكمال الأسمائي بذلك الترتيب وبحكم ذلك الظهور الذي من خصائص العلم ، كان الإرادة داخلة في العلم ومنتشئة منه .
44 - 4 ولما كان حقيقة القول نفسا منبعثا من باطن المتنفس متضمنا معنى يطلب ظهوره ومتعينا بحسب مرتبة أو مراتب يسمى في الخارج مخارج ، كان من حيث ذلك الطلب داخلا في الإرادة .
45 - 4 ولما كانت القدرة تمكنا من التأثير في اظهار ما يطلب ظهوره ، كان لذلك داخلا في القول ومنبعثا منه .
46 - 4 ولما كانت الجود هو التمكن من قبول اقتضاء الايثار ذاتا وصفة بما فيه كمال ونفع لكل ما يستحقه حالا أو سؤالا ، كان من جهة التمكن داخلا في القدرة ومتفرعا منه .
47 - 4 ولما كان الأقساط ايثار قسط كل ماله قسط استعدادي به يقبل من الجواد ما يؤثره به ، دخل في الجود وانتشاء منه .
48 - 4 فهذه كيفية ترتب الأئمة السبعة على التفصيل ، ومجمع جميعها ظاهر كلمة الاسم ( الله ) من جهتين : جهة الوجود وجهة حقائقها المعينة ، فان الحقيقة التي هي عين


- الأسماء كما انها جامعة لأحدية جمع الأعيان وانما العماء فهي الوجهة الغيبية القدسية للاسم الله المنزهة عن كل كثرة وتفصيل - خ

324

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست