responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 310


تباينت فيه رتب العلماء وتحاكت فيه ركب الحكماء حتى انتهى الامر إلى أمد من الوهم متباعد وترقى إلى أن عد الف بواحد هو لطائف العلوم والصنائع ودقائقهما - لا متنهما وحقائقهما - إذا قدام الصناع فيه متقاربة وطبقات العلماء متدانية .
922 - 3 ثم أقول : ومن تمام بحث الارتباطين ما مر ان ارتباط الحق بالعالم والعالم بالحق ، فلكثرته الامكانية انما هو من جهتين : جهة سلسلة الترتيب والوسائط التي هي منشأ جهات الكثرة والامكان ، وجهة الوحدة والوجوب التي هي الوجه الخاص لكل موجود إلى موجده لا يتوسط فيها شئ ممكن ، وسيجئ ان هذه الجهة مستهلك الاحكام في أكثر الموجودات بغلبة الجهة الأخرى ، الا المؤيد من عند الحق بتعين نقطة حقيقته بقرب النقطة الوسطية الإلهية الاعتدالية الجامعة بين الاعتدالات المعنوية والروحانية والمثالية والحسية ، تعينا لا بالجعل بل بحكم قبل من قبل لا لعلة ، ورد من رد لا لعلة ، وسيستوفى شرح حاله متفرقا - إن شاء الله - .

310

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست