responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 268


احكام الوجه الخاص الذي لكل موجود بينه وبين الحق سبحانه ، ومنها المناسبة في الخاصيات [1] .
740 - 3 الثالث : المناسبة الحالية من احكام الحقائق التابعة لذلك الموجود ، مثلا من قدر الله تعالى تسلطه لا بد ان يتعين وجوده بغلبة صفة القدرة والقهر ، وإليها يميل ما ذكره في التفسير من ترجيح أولية الامر الباعث كما سلف ، ومجمع هذه الوجوه الثلاثة الشأن الإلهي فيما يقال بالحصر [2] بحسب الشأن والآن الإلهيين .
741 - 3 الرابع : المناسبة الوقتية ، منها ما ذكره الشيخ قدس سره : ان طالع العلوق يقتضى الأمور المخصوصة الباطنة وطالع الولادة الأمور المخصوصة الظاهرة في الانسان أو غيره .
742 - 3 ثم نقول : وفي تلك المرتبة المشار إليها بأنها التي اقتضت تعين وجوده يشهد مبدأ ظهور ذلك الموجود ، أي ابتدائه جمعا وتركيبا بين الأسماء المتعينة فيها ، فان تعين الظهور يستند إليها وهو معنى استناده إلى المرتبة - كما مر وسيجئ - وإليها ينتهى تحليلا اخر امره ودورة سيره كما سيوضح إن شاء الله تعالى ، ولا مندوحة هنا عن الإشارة إلى تحقيق المراتب ثم بيان المناسبة وأنواعها ثم بيان كيفية اندراج تلك الأنواع في الأربعة المذكورة .
743 - 3 اما المراتب فقال الشيخ في النصوص : انها عبارة عن تعينات كلية المشتمل عليها العلم الذاتي [3] الأزلي [4] ، وهى كالمحال لما يمر عليها من مطلق فيض الذات باعتبار عدم مغايرة الفيض للمفيض ، ولها مدخل في حقيقة التأثير - لا مطلقا [5] - بل من حيث ما قلت إنها كالمحال [6] ، فكل مرتبة محل معنوي لجملة من احكام



[1] - لان المناسبة في الخاصية يكشف عن المناسبة في مقتضى الخاصية هو الحالة الكامنة في الشئ الخارجي - ق
[2] - أي يذكر في الكلام بطريق الحصر بذكر أدوات الحصر - ق
[3] - تشمل عليها اللازم الواحد الذاتي الذي هو العلم - ش
[4] - لان بالعلم يعقل ويتحقق المرتبة ، والعلم أيضا من المرتبة كما مر في السابق ، لان العلم من الأسماء وبه يتحقق الأسماء - ق
[5] - أي لا في حقيقة المنطبع بل في مثاله وظهوره فلها تأثير في كيفية المنطبع من الطول والاستدارة وغيرها لا في حقيقة المنطبع ، وتفصيل ذلك ما أشار إليه في النص الثامن المعنون بقول : نص شريف كلي يحتوى على اسرار جليلة فارجع إليه - ش
[6] - أي من حيث الظهور وبعبارة أخرى : مدخلية المراتب باعتبار وصف من الأوصاف وهو الظهور لا باعتبار أصل ذات التأثير ، فافهم - ق - كالمحل - ل

268

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست