responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 234


نسبا مخصوصة علمية جمعا [1] وفرادى [2] ، وهذه هي الحقائق المتبوعة وذاتياتها المسماة عند المتكلمين بالصفات النفسية .
587 - 3 والثاني : بما يتبعها من الأمور الخارجة عن الحقائق الأصلية ، سواء كانت عوارض شاملة لغيرها أو خواص غير شاملة أو شئونا أعم منهما .
588 - 3 والثالث : بالآثار الثابتة لاحكام الاسم الدهر من أسماء الحق سبحانه ، المسماة تلك الأحكام أوقاتا ، لان الأوقات مظاهر وهو [3] روحها .
589 - 3 والرابع : بالمراتب ، وقد مر تفسيرها [4] ، والمواطن ، وفسرها الشيخ قدس سره في التفسير بمواضع تعين النشآت وفسر النشأة بما يظهر بها نفس الشئ .
590 - 3 وأقول : وفسر قدس سره حال الشئ بما يتلبس به ، ومقامه بما يحل فيه أو يمر عليه ، ومكانه بمستقره من حيث هو متحيز ، ولا ريب ان لهذه الثلاثة أيضا مدخلا في تقيد لوجود ، وكأنها لم تذكر هنا ، إذ ليس المراد هنا استيفاء وجوه التقييد ، بل التمثيل ببعضها ، ثم ذلك التعين والتشخص يسمى خلقا وسوى وستعرف سره عن قريب إن شاء الله فينضاف إلى الوجود ، إذ ذاك التعين حاصل ومعتبر كل وصف من أوصاف الموجودات ، نحو : يد الله فوق أيديهم ، بعد قوله : ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله ( 10 - الفتح ) ويسمى بكل اسم من أسمائهم ، نحو : ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ( 17 - الأنفال ) ويقبل كل حكم من احكامهم ، نحو : مرضت فلم تعدني ، ويتقيد في كل مقام بكل رسم ، نحو : ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين ( 31 - محمد ) ويدرك بكل مشعر من بصر وسمع وعقل كما قيل : ما رأيت شيئا الا ورأيت الله فيه ، بسر المعية ، أو قبله ، وذلك لغلبة الأحدية ، أو بعده ، بتوحيد الكثرة أو بقرب النوافل ، وكل هذه الاتصافات لسريانه بتجليه الاحدى الغير المتعين في كل شئ ، وهو نوره الذاتي المقدس عن التجزئ والانقسام والحلول في الأرواح والأجسام - كما تقدم في الأصل الثالث -



[1] - بالانسان - ق
[2] - في غير الانسان - ق
[3] - أي الدهر - ش
[4] - في الوصل التاسع من سابقة التمهيد - ق

234

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست