responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 216


قدس سره في النصوص : الأحدية وصف التعين لا المطلق المعين ، والواحدية ثابتة للحق من حيث العلم الذي هو لازم الذات ، لا يغايرها الا مغايرة نسبية وبه وفيه يتعين مرتبة الألوهية وجميع المراتب والأسماء الذاتية التي لا يغايرها الذات بوجه ما ، مع أنه محتد الكثرة [1] المعنوية ومشرعها . تم كلامه .
520 - 3 علم أن جميع الأسماء والصفات عند الحق ومن حيث هو متكثر في عين وحدة هي عينه ، لا يتنزه عما هو ثابت له من الأسماء الجلالية ، ولا يحتجب عما أبداه بالأسماء الجمالية لتكمله .
521 - 3 فان قلت : فما معنى حجابه وعزته وغناه وقدسه ؟
522 - 3 قلنا : هي امتياز حقيقته بكمال اطلاقه ووجوب وجوده عن كل شئ يضادها ، باقتضاء حقيقته الامكانية عدمه والنقص والشين المبنيين عليها حسب مرتبتها وبحسب قربها وبعدها عن الحق تعالى كما مر . وأيضا عبارة عن عدم تعلقه من حيث اطلاقه بشئ ، كما قال صلى الله عليه وآله : كان الله ولا شئ معه . وأيضا عن عدم احتياجه في ثبوت وجوده وبقائه إلى شئ ، مع أن لا تحقق لشئ بنفسه ولا بغيره الا به تعالى .
523 - 3 قال في الفتوحات : ومجموع عدم احتياجه إلى الغير في الوجود والبقاء واحتياج الغير إليه فيهما هو معنى الألوهية [2] .
524 - 3 وأقول : فحاصل كلام الشيخ رضي الله عنه ههنا على ما فهمته وحدة الأسماء والصفات مع الذات وعدم التنزه والاحتجاب من حيث عين وجود الحق سبحانه ، والاحتجاب والغنى من حيث التفصيل بالامتياز العلمي للحقائق .
525 - 3 ولا يتحقق هذا لغاية غموضه الا بنقل ما قال الشيخ قدس سره في النفحات في



[1] - أي مع أن العلم لا يغاير الذات الا مغايرة نسبة محتده - ش
[2] - الألوهية الفعلية الظهورية التي هي مظهر الاسم الله هي قيوميته تعالى لكل شئ مطلقا ، ولازمها عدم احتياجه إلى الغير مطلقا ، واحتياج الغير إليه كذلك ، لا ان حقيقة الألوهية عبارة عن مجموع الامرين كما يتوهم من ظاهر عبارة الشيخ الكبير رضي الله عنه - خ

216

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست