responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 502


تلك النسبة المتعينة من حيث عينك لا من حيث عينه ، فيكون متوجها إليه من حيث شرفه عليك وإحاطته بك - توجها هيولاني الوصف - وهو أكمل مراتب علمه بنفسه وأولها ، دون حصر في قيد أو اطلاق أو جمع بينهما بقلب ظاهر قابل لأعظم التجليات لتنفى وحدة توجهك سائر متعلقات علمك وارادتك ، فلا يتعين لك مراد الا هذا التوجه الكلى ، وإذا تعين لك أمر الهى أو كوني كنت بحسبه من حيث هو - لا من حيث أنت - بحيث متى أعرضت عنه عدت إلى حالك الأول من الفراع التام بالصفة الهيولانية كما هو الحق سبحانه ، لأنه من حيث ما عدا ما استدعته استعدادات الأعيان وتعين بحسبها ، باق على طلبيته الغيبية الذاتية ، منزه عن التقيد باسم ورسم ، وسل ربك ان تتحقق بذلك لتكون على صورته وظاهرا بصورته ، فالمح ما أشرت إليه تعرف غاية الغايات وكيفية المشي على الصراط المستقيم الخصوصي المتصل بأعلى رتب النهايات حيث منبع السعادات ومشرع الأسماء الإلهية والصفات . تم كلامه .
الفصل الثاني من باب كشف السر الكلى هو المسمى وصلا وهو في تعين المظاهر الكلية للحقائق الأصلية والأسماء الالية وينجر إلى بيان ما بين نور الشمس ونور القمر وسائر الكواكب وإلى ما بين حركة الشمس وغيرها من حركات الكواكب من المناسبات المظهرية وفيه أصول :
791 - 4 الأصل الأول . في أن جميع الصور المدركة في العالم عقلية روحانية كانت أو مثالية وخيالية أو حسية ، هي صور الحقائق الأسمائية والمراتب الإلهية والكونية وصور لوازم الحقائق والمراتب من النسب المتفصلة إلى الصفات - ان لم ينفك عنها ما دامت هي -

502

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست