responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 503


وإلى العوارض - ان لزمتها بشرط أو شروط فيتوقف على ذلك - وهذه كالأحوال المتحولة وغيرها من الاحكام التي هي الآثار المترتبة ، ولكون المراتب هي الحقائق الكلية المعتبر فيها لحوق لواحقها اللازمة أو العارضة كانت أخص من الحقائق . ولوضوح هذا الأصل مقدمات تنبيهية :
792 - 4 المقدمة الأولى : ان أصول أصول العوالم واعم عمومها في العقلية اللوح والقلم ، وفي المثالية الطبيعة الكلية التي هي محل عالم المثال معتبرة في الهباء الذي هو محل كيفياتها ، وفي الحسية الطبيعة الجزئية العنصرية ، ففي الجوهرية العرش والكرسي والأفلاك والكواكب والشمس والقمر والعناصر المطلقة ، وفي العرضية أنوار الكواكب وحركات الأفلاك .
793 - 4 قال الشيخ قدس سره في الفلك السليماني : وبعالم الحس الذي أوله صورة العرش المحيط بجميع المحسوسات المحدد للجهات انتهى السير المعنوي الوجودي الصادر من غيب الهوية في مراتبه الكلية للظهور ، لان ما بعد العرش انما هو تفصيل وتركيب ، لهذا صدق سر الاستواء الرحماني عليه بمعنى التمامية في درجات السير المعنوي لتكميل مراتب ظهورات الوجود وبمعنى الاستيلاء الحكمي المنبث من العرش ومما فوقه في السماوات والأرض وما بينهما ، ولم يزل الامر يتدرج في السير حتى انتهى إلى النوع الإنساني فكان هدفا لجميع القوى الطبيعية والسماوية والتوجهات الملكية والآثار الفلكية . تم كلامه .
794 - 4 المقدمة الثانية : ان المظهر كما يكون للأسماء مطلقا ، فقد يترتب المظهرية بحسب المراتب وينتهى إلى الانسان وإلى انهى دركات الجزئية الحسية ويبتدئ من التعين الأول ، فالمحسوسات مظاهر المثاليات والروحانيات ، والأشباح مظاهر الأرواح ثم الأرواح مظاهر المعاني والحقاق وهى مظاهر النسب الأسمائية والعلمية المشتمل على كلها تفصيل التعين الثاني ورتبة الواحدية ، وهى مظهر التعين الأول والوحدة الحقيقية المطلقة الجامعة للواحدية والأحدية ، وهو أول مظهر للغيب الإلهي المطلق ، لذا سماه الشيخ قدس سره في التفسير . أول مراتب الشهادة نزولا وتركيبا وآخرها عروجا وتحليلا .

503

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست