responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 388


الجواب ولما طابق السؤال ، وهو تام مطابق لما شهده المحققون .
327 - 4 لا يقال : قد سبق فيما نقل من الشيخ الجندي ان عماء العبودية يشتمل على جميع صور الموجودات من الأرواح والاجساد والاعراض ، فكيف لا يكون في مرتبة العماء خلق ؟
328 - 4 لأنا نقول : ذلك اشتمال الكلى على جزئياته أو اشتمال الصور العلمية ، لما سبق في مقدمة قوله ذاك : ان الحقيقة المطلقة الكبرى حين جاش من حيث يطلب الامتداد والتنزل ، فامتد للتفصيل بحقيقة النفس كان في مبدأ الامتداد وحدانيا جميعا مشتملا على حقيقتي الظاهرية والباطنية والفعل والانفعال ، ولان القابل غير خارج عنه انعطف الفيض النفسي على نفسه ، فحصل بالرجوع صورة الإحاطة بحقيقة فلك الإشارة ، فهو فلك العماء مطلقا .
329 - 4 فان قلت : كيف يتحقق الظرفية العمائية قبل الخلق ، والحق سبحانه منزه عن المظروفية ؟
330 - 4 قلت : سرها شبيه بالتجلي الموسوي الذي قال سبحانه فيه : ان بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين ( 8 - النمل ) فهو سبحانه ثمة مع أنه متجل في النار وحول النار ، منزه عن الجهة والمكان والحصر حال تقيده بالمظاهر ، لما مر في الأصول انه مع الحكم عليه باحكام التعين غير متعين في نفسه ، فافهم واستحضر ما أخبرك في نحو قوله تعالى :
وهو معهم ( 7 - المجادلة ) ان الله معنا ( 4 - التوبة ) من أنه مع كل شئ ولا تتحكم فيما أخبرك عن نفسه بعقلك ، فان عدم المعرفة لا يقتضى عدم الصحة وعدم الوجدان لا يفيد عدم الوجود ، فقد شهد المحققون المكاشفون - بل استمر شهودهم - وساعدهم فيما وجدوا شرعة شرعهم وعقلهم وشهودهم .
331 - 4 فان قلت : كيف يتصور في الذات الواحدة ان يكون هي هي في المظاهر المتضادة ويصدق عليها احكامها المتضادة وهى هي ؟

388

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست