responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 265


التفصيلي على التعيين ، والفرق في كل ذلك بين علم الحق وما سواه ، فافهم ، هذا ما قاله قدس سره .
المقام الثاني 729 - 3 ان لكل ظهور من مراتب الظهورات روحاني أو مثالي أو جسماني ، ولكل حكم ، أي اثر يتبع ظهورا ما لتلك المراتب ، أي لكل تعين من تعينات الحق المتبوعة والتابعة استنادا إلى مرتبة الهية فيها يحصل ارتباطه بالحق ، بل هذا اثرها ، فلنسبته إلى الحق الجواد المطلق بدلالته عليه وكونه علامة له يسمى اسما من أسماء الله ، وان سمى باعتبار القابل المستفيض الطالب خلقا كما سيجئ .
730 - 3 لذا قال في التفسير : العالم بمجموعه مظهر الوجود البحت وكل موجود على التعيين مظهر له أيضا ، لكن من حيث اسم خاص وفي مرتبة مخصوصة .
731 - 3 وقال أيضا فيه : كل ما ظهر في الوجود وامتاز من الغيب الإلهي على اختلاف أنواع الظهور والامتياز فهو اسم وفائدته من كونه تابعا لما تقدمه بالمرتبة أو الوجود جمعا وفرادى الدلالة والتعريف ، أعني دلالته على أصله ، ومن هذا الوجه يكون الاسم عين المسمى ، وتعريفه بحقيقته وحقيقته ما امتاز عنه ، وبهذا الاعتبار يكون غيره ، تم كلامه .
732 - 3 ثم نقول : وإلى تلك المراتب الإلهية والنسب الربانية بكل موجود ما هو أظهر المراتب فيه حكما التي بحسبها ، وبسببها يحصل النسبة التي لها حكم الأغلبية في وجوده ولا يعرف ربه الا من حيثها ، وذلك لان المرتبة هي المقتضية وجوده المتعين من الحقائق المختلفة ، فهي التي يحصل منها حكم الأغلبية لاحدى الحقائق بقهرها حكم باقيها في ذلك الموجود ، ولا بد في كل موجود من غلبة إحدى حقائق اجزائه - إن كان

265

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست