responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 264


725 - 3 فان قلت : لم لم يذكر الشيخ عند بيان شمولها المثال المقيد وذكر بدله التجلي الوجودي الساري في المراتب الثلاثة ؟
726 - 3 قلت : - والله أعلم - لأن هذه الحضرات حضرات التجلي الساري ، والتجلي الساري في المراتب الثلاثة لا يتصور الا ان يتقيد بكلها - لا بكل منها - فيكون صورته المثال المقيد الجامع مثل جمع المثال المطلق - لولا الفرق بينهما بالاطلاق والتقييد - فأقيم مقامه ، وهكذا قال في التفسير في الموضعين ، والا فالتجليات في ذاتها من حضرة المعاني كما نص عليه في الحضرة الأولى ، ولولا ذلك لكانت الحضرات ستا .
727 - 3 فان قلت : فهل القلم في المرتبة الجامعة كالانسان الكامل يحيط بجميع التعينات المعدودة جمعا وفرادى واحكامها على الوجه التفصيلي ؟
728 - 3 قلت : لا يحيط لما قال الشيخ قدس سره في النفحات : ان الجمعية حال حصولها بعد ان لم يكن يوجب حدوث ما لم يكن له وجود ، ويستجلب ذلك تعين تجل من مطلق غيب الذات بحسب تلك الجمعية التي لها درجة المظهرية لم يسبق له تعين في مرتبة من مراتب الأسماء والصفات ، فلم يكن بتلك الجمعية [1] ولا بما استتبعته علم هذا [2] ، لو أمكن إحاطة العلم بما يقتضيه كل فرد من الاعتبارات والأعيان الثابتة جمعا وفرادى من الاحكام والآثار والصفات واللوازم التي سيتلبس بها لا إلى نهاية ، كيف [3] ويلزم منه أمر محال ، فان من جملة الأمور المحكوم عليها بالجمعية هو الوجود المطلق الذي لا تعين له على الانفراد ، تعينا يمكن معرفته أو شهوده أو ادراك الاحكام والصفات التي يشتمل عليها عينه على الانفراد وحال اقترانه بشئ دفعة أو بالتدريج ، وهكذا كل واحد من افراد كل جميعة من هذا صورة تعلق العلم بالمعلومات المعدومة والموجودة على نحو كلي وعلى النحو



[1] - أي إذا لم يسبق له في درجة ومرتبة من مراتب الأسماء والصفات فلم يكن بتلك الجمعية ولا بما استتبعته علم ولا عالم ، لان حيثية العالمية حيثية الإحاطة سيما إذا كان العلم شهوديا - ق
[2] - أي عدم العلم بتلك الجمعية وبما استتبعته حيث أمكن العلم وإحاطته بما يقتضيه . . . إلى آخره ، ولم يمكن - ق
[3] - يمكن إحاطته العلم - ق

264

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست