responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 266


مركبا - أو إحدى قواه المعنوية - إن كان بسيطا - ويكون الباقي تابعا ، اما مستهلك الأثر أو مغلوبه .
733 - 3 فان قلت : أي برهان ينتهض على لزوم غلبة إحدى الحقائق ولم لا يحصل الاجتماع على وجه الاعتدال المحض المنفعل فيه تكافؤ القوى ؟ ثم ما السبب في غلبة إحدى الحقائق المعينة على باقيها بعد تحقق عدة مما من شأن كل [1] ان يؤثر ؟
734 - 3 قلت : الجواب عن الأول ما ذكره الشيخ قدس سره في النفحات : ان الحق [2] سبحانه متى قدر اجتماع جملة من حقائق ذات قوى مختلفة في مرتبة ما ، فلا بد في الصورة المتحصلة منها ان يكون الغلبة فيها حكما أو وصفا وقوة لاحداها ، كما هو الامر في صورة الأمزجة الطبيعية ولا يحصل بالاعتدال المحض تكوين ، والحكم مطرد في جميع ضروب الاجتماعات الواقعة في المرتبة الروحانية والحسية - والمثالية المتوسطة بينهما - سواء كانت الحسية مختصة بالعالم العلوي أو بعالم العناصر التي مراتب اجتماعاتها عند علماء الطبيعة ثلاث :
المعدن والنبات والحيوان ، وعندنا خمس هي اخر مراتب الاجتماعات [3] الكلية أظهرها الحق نظائر للأسماء الذاتية الأول التي هي مفاتيح الغيب و [4] سبب كل تعين علمي أو وجودي وهى [5] تلك الثلاثة ويليها مرتبة الأناسي الحيوانيين ، الذين ليس لهم من الحقيقة الانسانية الا الصورة الظاهرة ، ثم مرتبة الكمل الظاهرين باحكام الحقيقة الانسانية عاما ، الجامعين بين احكام الوجوب والامكان الجمعية التامة الاحاطية وهى مظاهر الذات التي هي صاحبة تلك الأسماء .
735 - 3 وذلك [6] لان [7] الحق لا تصل منه أمر إلى العالم الا من حيث حضرة الجمع



[1] - بالتنوين - ش
[2] - هذا مقدمة الجواب ، واصل الجواب قوله : وذلك لان الحق لا يصل . . . إلى اخره - ش
[3] - أي اجتماعات عالم العناصر - ش
[4] - عطف على مفاتيح الغيب - ش
[5] - أي الخمسة - ش
[6] - أي لزوم غلبة إحدى الحقائق وعدم حصول التكوين من الاعتدال المحض - ش
[7] - هذا هو الجواب المأخوذ من النفحات ، قيل : إن هذا لا يشفى داء السؤال لان غاية ما ذكر لزوم التوحد في القابل لتتناسب سر الأحدية في جانب الفاعل ومن المعلوم ان التوحد لو حصل بالاعتدال التام يحصل التناسب أيضا فلا بد من وجه يدل على لزوم التوحيد بغير هذا الوجه ولم يحصل هذا كما ترى - انتهى - ش

266

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست