responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 118


134 - 3 بل التحقيق ان الحاصل حين تمام التفصيل عينه - كما في المركب الخارجي - 135 - 3 تأنيسه : قولهم قاطبة بعدم جواز التعريف بالمباين وقول المتأخرين بعدم جوازه بالأعم ، لعدم المنع والأخص لعدم الجمع ، وقولهم : السالبتان لا ينتج والحد الأوسط واجب التكرار حتى تكلفوا في قياس المساواة لوجدان تكرره ونحو ذلك .
الفصل السابع في أن الشئ لا يؤثر في الشئ الا بنسبة بينه وبينه إذ هي التي تقتضى لزوم الأثر 136 - 3 تأييده : ان تأثير الشئ في الشئ تحصيل مقتضاه فيه ، فاعمال [1] الكلم بحسب مقتضاها [2] فلو لم يكن للمؤثر في المؤثر فيه شئ يكون [3] الأثر لازمه ، لكان ذلك الأثر في المؤثر فيه منفكا عن [4] مقتضيه [5] الخاص ، وانفكاك الأثر الخاص عن مقتضيه الخاص محال ، وكذا توارد [6] المؤثرين المستقلين على اثر شخصي ، ثم ما للمؤثر في المؤثر فيه اما جزئه كما قال تعالى :
وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا ( 13 - الجاثية ) وذلك لسبب جمعية مظهرية الانسان لجمعيات سائر المظاهر بسبب جمعية مستندة وهو الاسم المستجمع لجميع الأسماء ، وكتأثير مظهر في مظهر [7] في الجملة بما اشتركا فيه ، واما نسبة له [8] معه [9] عارضة ، ولا شك ان للنسبة حظا في كل من المنتسبين ، باعتباره [10] يتحدان ويكون كل منهما للاخر .



[1] - مبتدأ خبره بحسب مقتضاها ، أي اعمال الاسم والفعل والحرف انما هو بحسب مقتضاها - ش
[2] - قوله : فاعمال الكلم . . . إلى اخره ، بناء على أن اعمال الكلم كأوضاعها تكون بالأوضاع الإلهية التابعة للتجليات الأسمائية في الحضرة الواحدية ، كما الامر كذلك في كل ما في دائرة الظهور - خ
[3] - هذه جملة صفة لقوله : شئ - ش
[4] - مثلا تأثير النار في الماء معناه تحصيل مقتضاها وهى الحرارة في الماء ، فالحرارة لازم للنار فلو لم يكن للنار في الماء شئ ، أي لو لم يكن في الماء نار لكان الحرارة في الماء منفكة عن النار - ق
[5] - بصيغة اسم الفاعل - ش
[6] - ان قلت : ان هذا لاثر الشخص الخاص في المؤثر فيه يكون مستندا إلى شئ اخر ، وقد فرض انه اثر خاص للمقتضى الأول بحيث يكون مستقلا في ذلك الأثر والمقتضى ، فحينئذ يلزم توارد المؤثرين المستقلين فهو محال - ش
[7] - كما في تأثير الانسان في شئ أو الفلك مثلا في عنصر ونحوهما أمثال لكون جزء المؤثر في المؤثر فيه - ش - مظهر - ل
[8] - أي للمؤثر - ش
[9] - أي مع المتأثر ، صفة للنسبة ، أي يكون للمؤثر مع المتأثر نسبة عارضة جامعة - ش
[10] - أي باعتبار ذلك الحظ - ش

118

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست