( ولا يمضى عليهم وقت لا يرون فيه ما هم راؤون له ) أي ، إنما كانوا في اللبس من الخلق الجديد ، لأنه لا يمضى عليهم زمان لا يرون في العالم ما كانوا راؤون له و ناظرون إليه ، إذ كل ما يعدم يوجد ما هو مثله في آن عدمه ، فيظنون أن ما هو في الماضي هو الذي باق في المستقبل . وليس كذلك .