( فإن شهد النفس ) بفتح ( الفاء ) . أي ، فإن شهد مع الحقائق المجردة النفس الرحماني . ( كان مع التمام كاملا : فلا يرى إلا الله عين ما يرى . ) أي ، لا يرى في كل عين ما يرى إلا الله ، لا غيره . ( فيرى الرائي عين المرئي . وهذا القدر كاف . ) أي ، في العرفان . ( والله الموفق والهادي . )