نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : علي بن محمد التركه جلد : 1 صفحه : 232
وفيه تلويح لفظيّ وعددي : أمّا الأول فبما للحجب والقشور من الصيانة . وأمّا الثاني فلما فيه من الدلالة على النسب الكونيّة الحاجبة . ومن خصائص الولي الخاتم اختفاؤها عند ظهوره ، كما حقّقه صاحب المحبوب سلام الله عليه : « إنّه نحليّة النفس بقريّة العكس » . الأوّل لقوله تعالى : * ( ثُمَّ كُلِي من كُلِّ الثَّمَراتِ ) * [ 16 / 69 ] ، أي مرّها وحلوها ، نافعها ومضرها . والثاني لجعامتها [1] ، ومن ثمة ترى أحكام الطبيعة في حينه عالية وسلطان قوّتي الشهوة والغضب بالغا في الظهور - لما أشير إليه - وأومى إلى ذلك بقوله : ( ولغته لغة بلده ) البعيد عن الظهور الوجودي وكمالاته الشهوديّة ، على ما أرسل به بنو آدم من الأنبياء ، فلذلك لا ينتج كلامهم لقومهم الكوني ، الذين هم بنات آدم . ( ويسري العقم في الرجال والنساء ، فيكثر النكاح ) الاظهاري بين الناكح
[1] صين 150 . بيناتها ( ا د ، ا ، ون ) 62 سر ( برد المآت في الراء إلى الآحاد ) . فان عين يقابل ويجانس « السر » ، فافهم - نوري . زبر كلمة « صين » علنه ، وبيناتها سره ، فلا تغفل منه - منه .
232
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : علي بن محمد التركه جلد : 1 صفحه : 232