responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : علي بن محمد التركه    جلد : 1  صفحه : 231


العقل ، ورأس ظهوره تحت رجلي قوّتيه النظريّة والعمليّة ، اللتين بهما يسلك مسالكه .
وقوله : ( ويكون مولده بالصين ) إمّا لأنّه لما كان في آخر ما أمكن من أجزاء الزمان مما يصلح لأن يكون ظرفا لتكوّن أفراد نوعه ، فالصين كذلك في المكان ، فإنّه آخر ما أمكن أن يتكوّن فيه هذا النوع ، ولأنّه واقع بين مبدأ شروق شمس الظهور المبيّنة للصور الكائنة ، المخفية للحقائق وما يختصّ بها من الستر والصور ، وشمال الشمول والجمعيّة المستدعية للعلوم ، وحصولها في طي الحجب بمساعي الجوارح ، متلبّسة بالصور الكونيّة ، مستجلية [1] بروابط المقدمات النظريّة ، بدون توسّل إلى تلك الصور الموضوعة من عند الأنبياء ، ولذلك ترى هنالك تلك الصور فيها مختفية ، ومن هاهنا تسمع فيه [2] : « اطلبوا العلم ولو بالصين » .



[1] د : مستجلبة .
[2] جامع بيان العلم وفضله : باب قوله صلَّى اللَّه عليه وآله : طلب العلم فريضة ، 7 - 8 . شعب الإيمان : الباب السابع عشر في طلب العلم ، 2 / 254 ، ح 1663 قال فيه : « هذا الحديث شبه مشهور وإسناده ضعيف ، وقد روي من أوجه كلها ضعيفة » . كنز العمال : 10 / 138 ، ح 28697 - 28698 . ورواه الغزالي في الإحياء : كتاب العلم ، فضيلة التعلم ، 1 / 17 . راجع أيضا ما أورده الزبيدي في تخريج الحديث : إتحاف السادة المتقين : 1 / 98 .

231

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : علي بن محمد التركه    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست