إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 481)

و چون اين تنبيه ارباب سلوك را اصلى عظيم است كه اگر تحقيق كند محقّق و ثابت داند هرگز بتقليد اهل نظر ترك شرايع نكند تا از طايفه « الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً » [14] نباشد چنان كه اكثر اهل زمان بر آنند .
شيخ فرمود كه : اى ولى تحقيق كن آن چه را در اين حكمت قلبيه بيان كرديم تا اين تحقيق بدرقهء طريق گردد .
و أما اختصاصها بشعيب ، لما فيها من التشعب ، أي شعبها لا تنحصر ، لأن كل اعتقاد شعبة فهي شعب كلها ، أعنى الاعتقادات .
و اختصاص اين حكمت به شعيب - عليه السّلام - از براى تشعب است كه در اين حكمت است . يعنى جميع اعتقادات حاصل آن كه چون شعيب مأخوذ از شعبه است و قلب بحسب عوالم و عقايد و قواى روحانيه و جسمانيه كثير الشعب ، مناسبت اقتضاى آن كرد كه حكمت قلبيه تخصيص كرده شود به كلمهء شعيبيه ، و بيان [15] اختصاص از براى تبيين شعب اعتقادات مختلفه است .
فإذا انكشف الغطاء انكشف لكل أحد بحسب معتقده ، و قد ينكشف بخلاف معتقده في الحكم ، و هو قوله « وَبَدا لَهُمْ من الله ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ » . فأكثرها في الحكم كالمعتزلى يعتقد في الله نفوذ الوعيد في العاصي إذا مات على غير توبة . فإذا مات و كان مرحوما عند الله قد سبقت له عناية بأنه لا يعاقب ، وجد الله غفورا رحيما ، فبدا له من الله ما لم يكن يحتسبه .
پس چون منكشف شود غطاء از بصاير و أبصار ، منكشف گردد حضرت پروردگار هر احدى را بحسب معتقد او . اما حكم الله گاه منكشف گردد بخلاف آن چه اعتقاد كرده شده است . چنان كه مىفرمايد عزّ و جلّ : * ( وَبَدا لَهُمْ من الله ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ) * [16] . پس اكثر ايشان در حكم چون معتزلى باشند كه اعتقاد مىكند كه حق تعالى انفاذ مىكند وعيد را در حق عاصى ، اگر نه بر توبه وفات يافته باشد . پس چون بميرد و به سابقه عنايت أزلي مرحوم باشد و به عدم عقوبت محكوم بود ، حق تعالى را غفور [ 180 - ر ] و رحيم يابد . پس پيدا شود او را از حق ، آن چه چشم نمىداشت . بيت :
< شعر > اى آن كه در دلى چه عجب دلگشاستى تا در ميان جانى ، بس جانفزاستى < / شعر >

[14] س 18 ى 104 .
[15] قا : بياص .
[16] س 39 ى 47 .

439