پس [4] رجوع فعل به وجود باشد أعنى به حق [ 168 - ر ] . و در مثال ثانى اضافت تكوين به حق تعالى معرّا از نسبت به عين عبد نيز افادهء نتيجهء غير صادقه مىكند ، چه امر از حق - سبحانه و تعالى - است و تكوّن و امتثال امر از عبد . پس اضافت ايجاد مطلقا به بارى تعالى بى اعتبار عين عبد از صدق عارى باشد .
و مثاله إذا أردنا أن ندل أن وجود العالم عن سبب فنقول كل حادث فله سبب فمعنا الحادث و السبب . ثم نقول في المقدّمة الأخرى و العالم حدث فتكرر الحادث في المقدّمتين . و الثالث قولنا العالم ، فأنتج أن العالم له سبب .
يعنى : مثال آن چه گفتيم كه چاره اى نيست از اشتمال دليل مر سه چيز را بر نظام مخصوص و شرط مخصوص ، تا نتيجه اش صادق باشد ، آنست كه چون خواهيم كه دليلى دگر بر اين كه وجود عالم حاصل او سبب است كه موجد اوست ، گوييم : « كل حادث فله سبب و العالم حادث فالعالم له سبب » . و اين شكل رابع است و رد كرده مىشود به شكل اوّل ، به اينكه مقدّمه ثانيه را كه « العالم حادث » است صغرى سازيم ، و مقدّمه اولى را كه « كل حادث فله سبب » است كبرى كنيم ، لا جرم چنين شود كه : « العالم حادث و كل حادث فله سبب » . پس نتيجه دهد كه « العالم له سبب » . لا جرم واضح شد كه به مراعات نظام مخصوص و شرط مخصوص در ميان اين سه چيز كه عالم و حادث و سبب است نتيجهء صادقه متأتى مىگردد .
و ظهر في النتيجة ما ذكر في المقدمة الواحدة و هو السبب . فالوجه الخاص هو تكرار الحادث ، و الشرط الخاص عموم العلة لأن العلة في وجود الحادث السبب ، و هو عام في حدوث العالم عن الله أعنى الحكم . فنحكم على كل حادث أن له سببا سواء كان ذلك السبب مساويا للحكم أو يكون الحكم أعم منه فيدخل تحت حكمه ، فتصدق النتيجة .
و ظاهر شد در نتيجه آن چه در مقدّمه واحدة مذكور گشت كه آن « فله سبب » است . پس وجه خاص تكرر حادث است كه حد أوسط است .
و بدان جهت تسميه به « وجه » كرد كه محمول از آن روى مغاير است مر موضوع را [ كه ] نسبتى از نسب اوست و وجهى از وجوهش . و اين سبب يعنى « ما له السبب » اعمّ است از عالم و حدوث او ، چه صفات و اسماء الهيّه از عالم نيست ، از

[4] قا : و مثاله إذ أردنا سبحانه و تعالى + پس .

413