responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : حسين بن حسن خوارزمي    جلد : 1  صفحه : 355


و ما للحق نسب إلا هذه السورة ، سورة الإخلاص ، و في ذلك نزلت .
« نسب » بفتح نون و سين مصدر است و جمع او « انساب » است و مراد وصف است . يعنى : نيست حق را وصفى كه جامع باشد بيان احديت و صفات ربوبيت و سمات اضافيه و سلبيه را مگر اين سوره . و لهذا مسمى گشت به « سورهء إخلاص » لكونها خالصا لله . و هم در اين مقام نازل شد . چنان كه در اسباب نزول مذكور است كه كفّار به حضرت رسول مختار - صلَّى الله عليه و سلَّم - آمدند [11] و گفتند : « انسب لنا ربّك - أي صف لنا أنه جوهر أو عرض . يلد او لم يلد و هل يشبهنا أو هل يشبهه شيء » پس « سورة الإخلاص » [12] نازل شد .
فأحدية الله من حيث الأسماء الإلهية التي تطلبنا أحدية الكثرة ، و أحدية الله من حيث الغنى عنا و عن الأسماء أحدية العين ، و كلاهما يطلق عليه الاسم الأحد فاعلم ذلك .
يعنى : احديت حق از روى اسماء الهيه كه ما را طلب مىكند احديت كثرت تواند بود ، و احديت از روى غنا از ما و از اسماء احديت عين ، و هر دو نام از احد خيزد . « بدان اين را اگر داناى رازى » .
و اوّل مسمى است به مقام جمع و احديت الجمع ، و آن را واحديت نيز خوانند .
و دوم مسمى است به جمع الجمع ، و بيشتر استعمال احديت در احدية العين است بيت :
< شعر > يكيست ولى نه آن يكى كش دانى يكى كه نباشد آن يكى را ثانى خود را ز قيود خود اگر برهانى دانيش نه از ادلهء برهانى < / شعر > فما أوجد الحق الظلال و جعلها ساجدة متفيئة عن اليمين و الشمال إلا دلائل لك عليك و عليه لتعرف من أنت و ما نسبتك إليه و ما نسبته إليك حتى تعلم من أين أو من أي حقيقة الهية اتصف ما سوى الله بالفقر الكلى إلى الله ، و بالفقر النسبي بافتقار بعضه إلى بعض .
يعنى : ايجاد نكرد حق - سبحانه و تعالى - ظلال محسوسه را كه ساجده است بر ارض ، و راجعه از شمال و يمين ، [ 142 - ر ] مگر از براى آن كه از قبيل دلايل



[11] قا : حضرت رسول كنار صلَّى اللَّه عليه و سلَّم آمدند .
[12] قا : سورة إخلاص .

355

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : حسين بن حسن خوارزمي    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست