و اعتبار ثالث ظهور هر يكى است در مرآت ديگرى ، و اين اعتبار جامع آن دو اعتبار سابق است و جامع بودن كلام شيخ اين اعتبارات ثلاث را به ادنى تأمّل واضح مىگردد .
و إذا كان الأمر على ما قررناه فاعلم أنك خيال و جميع ما تدركه مما تقول فيه ليس أنا خيال . فالوجود كله خيال في خيال .
و چون امر بدين وجه باشد كه تقرير كرديم ، پس بدان كه تو خيالى و جميع آن چه او را ادراك مىكنى و غير نام مىنهى هم خيال است . پس كل وجود خيال در خيال است .
و الوجود الحق إنما هو الله خاصة من حيث ذاته و عينه لا من حيث أسماؤه .
و وجود ثابت متحقق در ذاتش الله است خاصه از روى ذات و عينش ، نه از حيثيت اسماء و صفاتش . چنان كه در مقدّمات دانسته [ اى ] كه وجود از وجه اويى او الله [9] است و وجود خارجى و اسمائى كه آن وجود اعيان ثابته است ظلال وجود حق است .
لأن أسماءه لها مدلولان : المدلول الواحد عينه و هو عين المسمى ، و المدلول الآخر ما يدل عليه مما ينفصل الاسم به عن هذا الاسم الآخر و يتميز . فأين الغفور من الظاهر و من الباطن ، و أين الأول من الآخر ؟ فقد بان لك بما هو كلّ اسم عين الاسم الآخر و بما هو غير الاسم الآخر . فبما هو عينه هو الحق ، و بما هو غيره هو الحق المتخيّل الذي كنا بصدده .
از آن كه اسماء حق را دو مدلول است : يكى مدلول عين اوست . و مدلول [ 140 - پ ] ديگر آن چه دلالت اين اسم بر آن [ است ] . و آن وصفى است كه هر اسمى بدان اعتبار از اسمى ديگر منفصل مىگردد و متميّز مىشود ، چه مدلول اسم ذات است يا صفتى از صفات ، و به اعتبار هر صفتى ، هر اسمى متميز گردد ، چون امتياز غفور از قاهر و ظاهر از باطن و اوّل از آخر .
پس ترا روشن شد كه هر اسمى به چه اعتبار عين اسم ديگر است و به چه وجه غير اسم ديگر . غرض آن كه اسماء بحسب ذاتى كه ظاهر است در آن اسماء متحده است ، و بحسب صفات متكثّره و متميّزه . لا جرم اسم به اعتبار عين و ذات عين حق است و به اعتبار صفت كه غير است امر متخيّلى كه ما در صدد بيان اوييم .

[9] قا : و + اللَّه .

351