< فهرس الموضوعات > 7 . فص حكمة علية في كلمة اسماعيلية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دليل اختصاص حكمت عليه به اسماعيل ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > در اينكه ذات حق احدى الذات است < / فهرس الموضوعات > [ 7 ] فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية شيخ - قدّس الله سرّه - از آن جهت حكمت عليه را به كلمهء اسماعيليه استناد كرد كه حق - سبحانه و تعالى - اسماعيل را - عليه السّلام - مظهر اسم « على » ساخته است و به اعطاى همت عاليه نواخته . و لهذا صادق الوعد بود و به وفاى حق در عهود سابقه و عقود لاحقه قيام مىنمود ، و از روى علوّ مرتبه نزد ربّ خود مرضى بود كه « وَكانَ عِنْدَ رَبِّه مَرْضِيًّا » [1] .
و مىشايد كه مرضى بودن او در حضرت پروردگار از آن جهت باشد كه او وعاء روحانيت نبى ماست كه مظهر ذات جامعه است ، [ 112 - ر ] و علوّ ذاتى او راست . لا جرم همين معنى سبب معاونت حكمت عليه با كلمهء اسماعيليه تواند بود .
و چون « على » اسمى است از اسماء ذات ، و حضرت حق را از روى مرتبه اعتبارات ، اعنى احديّت بحسب ذات و كليّت بحسب اسماء و صفات .
و نيز مرضى بودن هر مربوب عند ربّه مقتضى تعرض است به اسماء كه ارباباند لا جرم شيخ - قدّس الله سرّه - شروع در بيان حكمت بر اين نهج كرد كه : اعلم أن مسمّى الله أحدى بالذات كلّ بالأسماء .
يعنى : در ذات حق - سبحانه و تعالى - به هيچ وجهى از وجوه كثرت نيست بلكه احدى الذات است و اين ذات را وجوه غير متناهيه است و الوهيت كه مقتضى اسماء و صفات است جامع جميع اين وجوه . پس بالنظر الى الأسماء و الصفات كلّ مجموعى باشد چه حضرت الهيت عبارت است از ذات با جميع صفات .
و كل موجود فما له من الله إلا ربه خاصة يستحيل أن يكون له الكل .
يعنى : نيست هر يك را از موجودات عينيه غير حقيقت انسانيه از حضرتى كه مسمى است به الله ، به اعتبار كلّ مجموعى بودنش ، مگر اسمى كه ربّ اوست به خصوصيت كه وجهى است خاص از وجوه الهيت ، و مستحيل است كه كل اسماء و

[1] س 19 ى 55 .

288