مدفون است در مدينه . و صورت روح او را و لطيفه او را هيچ احدى مشاهده نكرده است نه در خود و نه در ديگرى ، چه روح او - عليه السّلام - أبو الأرواح است و ولد سرّ پدر خويش . و لطيفه و حقيقت او سارى است در جميع أرواح . پس چنان كه هيچ احدى قادر نيست بر مشاهده صورت روح او - عليه السّلام - همچنين قادر نيست بر شهود اين صورت روحانيه كه سرّ روح نبى است عليه السّلام در نفس خود و در ديگرى . و لهذا گفت : كل روح بهذه المثابة . يعنى : هر روحى در حكم مشاهده بدين مثابت است . فتتجسد له روح النبي في المنام بصورة جسده كما مات عليه لا يخرم منه شيء . فهو محمد صلَّى الله عليه و سلَّم المرئي من حيث روحه في صورة جسدية تشبه المدفونة . پس متجسّد مىشود روح نبى - عليه الصلاة و السّلام - در منام به صورت جسديّه . يعنى مثاليه كه مشابه صورت مدفونه [ است ] . لا يمكن للشيطان أن يتصور بصورة جسده صلَّى الله عليه و سلَّم عصمة من الله في حق الرائي . و شيطان امكان آن ندارد كه به صورت جسد رسول - عليه السّلام - متمثل شود از براى تعظيم شأن نبى - صلَّى الله عليه و سلَّم - و از براى عصمت الهى در حق رائى . و لهذا من رآه بهذه الصورة يأخذ عنه جميع ما يأمره أو ينهاه عنه أو يخبره كما كان يأخذ عنه في الحياة الدنيا من الأحكام على حسب ما يكون منه اللفظ الدال عليه من نص أو ظاهر أو مجمل أو ما كان . و از اين است كه هر كه رسول را - عليه السّلام - بدين صورت بيند أخذ كند از رسول - عليه السّلام - جميع آن چه رسول او را بدان امر كند يا نهى كند يا اخبار كند . چنان كه أخذ مىكرد از او در حيات دنيا از احكام بحسب آن چه لفظ بر آن دلالت كند خواه نص باشد يا ظاهر يا مجمل يا غير اين بى تعبير و تغيير در معانى [ 106 - ر ] اين ألفاظ كه از او - عليه السّلام - صادر شود . فإن أعطاه شيئا فإن ذلك الشيء هو الذي يدخله التعبير ، فإن خرج في الحس كما كان في الخيال فتلك رؤيا لا تعبير لها . و بهذا القدر و عليه اعتمد إبراهيم عليه