يعنى : مراد از صورت بقر عجاف سالهاى قحط و غلاء بود ، و مراد از بقر سمان سالهاى خصب و سعت .
و لو صدق في الرؤيا لذبح ابنه .
و اگر إبراهيم در رؤيا بى تأويل صادق بودى هر آينه ذبح فرزند خود كردى چنان كه در خواب ديده بود .
و إنما صدّق الرؤيا في أن ذلك عين ولده ، و ما كان عند الله إلا الذّبح العظيم في صورة ولده ) * .
و تصديق نكرد إبراهيم - عليه السلام - رؤياى خويش ، مگر در اين معنى كه صورت مرئى را عين ولد خود پنداشت و قصد ذبح او كرد و نزد حق ذبح عظيم بود كه در صورت ولد او نمود .
ففداه لما وقع في ذهن إبراهيم - عليه السّلام - : ما هو فداء في نفس الأمر .
پس حضرت الهى فدا داد ذبح عظيم را از براى آن چه در ذهن إبراهيم واقع شد از صورت پسر خويش . و در نفس امر اين كبش فداى او نبود چه حق - سبحانه و تعالى - امر به ذبح ولد نكرده بود تا ذبح فداى او باشد .
فصوّر الحس الذّبح و صور الخيال ابن إبراهيم .
پس حس تصوير ذبح كرد كه مراد الله بود ، و خيال تصوير كرد ابن إبراهيم را ، زيرا كه مراد در صور خياليه آن معانى است كه بحسب مناسبت به آن صور ظاهر شده است نه نفس آن صورت .
فلو رأى الكبش في الخيال لعبّره بابنه أو بامر آخر .
پس اگر كبش ديدى در خيال ، و خواب را محتاج به تعبير دانستى هر آينه آن را تعبير به پسر خود كردى يا به امر ديگر كه از آن صورت مطلوب باشد .
ثم قال « إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ » أي الاختبار المبين أي الظاهر يعنى الاختبار في العلم : هل يعلم ما يقتضيه موطن الرؤيا من التعبير أم لا ؟ لأنه يعلم أن موطن الخيال يطلب التعبير : فغفل فما وفّى الموطن حقه ، و صدّق الرؤيا لهذا السبب .
بعد از آن إبراهيم - عليه السّلام - گفت كه اين بلاى مبين است يعنى آزمايش ظاهر كه حق - سبحانه و تعالى - اختبار مىكند تا روشن [ 105 - ر ] شود كه إبراهيم تعبير را بر مقتضاى موطن رؤيا مىداند يا نى ؟ از آن كه حق مىداند كه موطن خيال محتاج به تعبير است . پس إبراهيم توفيه حق موطن نكرد و به تصديق رؤيا قيام

272