إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 481)

< فهرس الموضوعات > تخلل حق در وجود عبد و اتصاف او به صفات كون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > و تخلل عبد در وجود حق و اتصافش به صفات حق < / فهرس الموضوعات > أ لا ترى الحق يظهر بصفات المحدثات ، و أخبر بذلك عن نفسه و بصفات النقص و بصفات الذم ؟ ) * استشهاد است مر تخلل حق را در وجود عبد و اتصاف او به صفات كون ، لا جرم مىگويد : نمىبينى كه حق ظاهر مىشود [ 89 - پ ] به صفات محدثات و به صفات نقص و دم كه مختص است به مكوّنات . چنان كه بدين معنى از نفس خويش خبر داد كه : « من ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً ) * [32] و * ( لِنَعْلَمَ من يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْه ) * [33] و مرضت فلم تعدني » . و امثال اين چنان كه گذشت تا او به كسوت هستى ما بدر نيايد از ما [ و از ] كوشش ما چه بر آيد . بيت :
< شعر > بشنو بنگر به گوش و چشم دل و جان كانجا نرسد كسى به تقرير زبان در قطره نگر گم شده درياى محيط در ذرّه ببين تن زده خورشيد جهان < / شعر > ألا ترى المخلوق يظهر بصفات الحق من أولها إلى آخرها و كلها حق له .
در اين كلام استشهاد است مر تخلل عبد را در وجود حق و اتصافش به صفات او ، لا جرم مىگويد : نمىبينى مخلوق را كه ظاهر مىشود به صفات حق و كل صفات حق حق ثابت است مخلوقى را كه كامل است به حكم « وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ ) * [34] و ان الله خلق آدم على صورته * ( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّها » [35] . يعنى به آدم عطا داد حضرت الهى به فيض فضل نامتناهى اسماء و صفات الهيه را چه حقيقت آدم عبارت است از ظهور هويت حق در صورت عين ثابته اش . پس صفات حق حق ثابت است مر او را .
كما ان [36] صفات المحدثات حق للحق .
يعنى : همه صفات الهيه حق است مر عبد را ، چنان كه صفات محدثات حق ثابت است حق تعالى را ، چه صفات محدثات شئون الهى است كه « كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ » [37] تنبيه است بر آن .
« الحمد لله » : فرجعت إليه عواقب الثناء من كل حامد و محمود . « وَإِلَيْه يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه » فعمّ ما ذمّ و حمد ، و ما ثمّ إلا محمود أو مذموم .
يعنى : حضرت الهى فرمود كه : « الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ » [38] ، و تخصيص كرد

[32] س 2 ى 245 .
[33] س 2 ى 143 .
[34] س 17 ى 70 .
[35] س 2 ى 31 .
[36] قا : كما هي .
[37] س 55 ى 29 .
[38] س 1 ى 2 .

239