هيچ نخل دخل حاصل نشد ، تا رسول - عليه السّلام - گفت : « أنتم اعلم بأمور دنياكم » .
پس اثبات فضل كرد مر مخاطبين را ، و اين نيز قادح مقام و مرتبهء او - عليه السّلام - نيست .
فما يلزم الكامل أن يكون له التقدّم في كل شيء و في كل مرتبة ، و إنما نظر الرجال إلى التقدم في رتبة العلم باللَّه : هنالك مطلبهم . و أما حوادث الأكوان فلا تعلَّق لخواطرهم بها ، فتحقق ما ذكرناه .
يعنى از كلام سابق معلوم شد كه كامل را در هر چيزى و در هر مرتبه اى تقدّم لازم نيست ، از آن كه نظر مردان درگاه إله بر تقدم است در رتب علم باللَّه ، و غايت مطالب و نهايت مآرب ايشان اينست ، امّا خواطر ايشان متعلَّق به حوادث [ 42 - ر ] اكوان نيست . پس درياب آن چه ما ذكر كرديم .
و لمّا مثّل النبي صلَّى الله عليه و سلَّم - النبوّة بالحائط من اللَّبن و قد كمل سوى موضع لبنة ، فكان صلَّى الله عليه و سلَّم تلك اللبنة . غير أنه صلَّى الله عليه و سلَّم لا يراها كما قال لبنة واحدة . و أمّا خاتم الأولياء فلا بدله من هذه الرؤيا ، فيرى ما مثله به رسول الله صلَّى الله عليه و سلَّم ، و يرى في الحائط موضع لبنتين ، و اللَّبن من ذهب و فضة . فيرى اللبنتين اللتين تنقص الحائط عنهما و تكمل بهما ، لبنة ذهب و لبنة فضة . فلا بد أن يرى نفسه تنطبع في موضع تينك اللبنتين ، فيكون خاتم الأولياء تينك اللبنتين . فيكمل الحائط .
يعنى : چون خاتم رسل - عليه السّلام - تمثل كرد نبوت را به حايطى كه تمام شده بود و كمال يافته و موضع يك خشت مانده ، و نفس خود را در موضع آن لبنه منطبع ديده . پس چاره نيست خاتم اوليا را از ديدن آن رؤيا ، به جهت مناسبت و اشتراك در مقام ولايت .
امّا مىبايد كه اين خاتم ولايت يعنى ولايت خاصه محمديّه موضع در خشت خالى بيند و خود را بدان منطبع يابد و حايط بدان تمام شود .
و در فتوحات مىگويد : در رؤيا حايطى ديدم از ذهب و فضه ، و موضع دو لبنه خالى بود . من در آن دو موضع منطبع شدم و حايط تمام شد . و تعبير كرد كه ختم ولايت [35] به من خواهد بود . و بر مشايخ عصر رؤيا را عرضه كردم و رأى را بگفتم ، ايشان نيز بر وفق تعبير من تأويل كردند .

[35] قا : مقام ولايت .

133