responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 823


دونه تحت لوائي يوم القيامة وقال : لو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي بل في وصيه « وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ [1] لإِبْراهِيمَ » وثانيها : أنه لا مقام في السلسلة الطولية لأحد بعد مقامه إلا مقام الولاية ولا مطمع لأحد فيه كما قيل ليس وراء عبادان قرية فالأول مطلق وهذا بحسب الطول .
وثالثها : أن يكون بطريق أهل الإشراق القائلين بالأدوار والأكوار ففي هذه الدورة والكورة التي بالعدد المعروف بينهم قد ورد وجوب تكرار نقوش النفوس والأوضاع عندهم أعني أوضاع دورة الثوابت .
قوله ( ص 377 ، س 3 ) : « حكم المجتهدين » والمجتهدون مظاهر النبوة بما هي هي .
قوله ( ص 377 ، س 11 ) : « وأما الأولياء . . . » الحاصل : أن النبوة التشريعية انقطعت وأما التعريفية فكل من هؤلاء الطوائف الثلاث فيها شريك أعني الأوصياء من الأئمة المعصومين والأولياء التابعين .
قوله ( ص 377 ، س 13 ، 14 ) : « إن في أمتي . . . » أي مكلمين بكلام الملك محدثين بحديثه وبإلهامه أي حقيقته وإن لم يكن رقيقته بل محدثين بنقر الخاطر .
قوله ( ص 377 ، س 16 ) : « اسمان الهيان » أي لا يمكن انقطاعهما : إذ لا بد لاسم الله من مظهره في هذا العالم .



[1] لان خاتم الولاية المطلقة المحمدية هو المهدى الموعود في آخر الزمان وهو متحد مع محمد بحب باطن مقام الولاية وبه يقتدى عيسى ( ع ) الذي كان خاتم ولاية العامة وقد أشبعنا الكلام في شرحنا على المقدمة - القيصري .

823

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 823
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست