قوله ( ص 388 ، س 10 ) : « ثم جاء على النبي بذلك الهدى » إشارة إلى أنه لا يستشكل الآية : انه كيف قال الله تعالى لمقتدى كل الأنبياء وسيدهم ولمن أحد أوليائه في آخر الزمان مقتدى عيسى [1] ( عليه السلام ) : « يهديهم [2] اقتده » وذلك لأنه تعالى لم يقل : بهم اقتده . بل قال : يهديهم وهديهم من الله تعالى كيف والحقيقة المحمدية أحد ألقاب العقل الكلي بل الرحمة الواسعة . اللهم اجعل مآلنا خيرا بحق محمد وآله صلوات الله عليه وعليهم [3] .
< / لغة النص = عربي >

[1] قد قررنا في محله إن المهدى الموعود في آخر الزمان يكون مقتدى عيسى وبه ختم الله الولاية المطلقة المحمدية ص . . .
[2] س 6 ، ي 98 .
[3] قد فرغنا من تصحيح هذه التعليقة والتعليق عليها ليلة عاشر شهر الله المعظم من شهور 1386 من الهجرة النبوية المصطفوية المحمدية على هاجرها آلاف التحية وأنا القاطن في جوار سيدنا ومولانا الإمام الهمام خاتم الولاية العلوية المتجلي في مراتب الإلهية شمس الشموس وانبس النفوس علي بن موسى عليهما الصلاة والسلام جلال الدين الموسوي الآشتياني عفى الله عنه وعن والديه الحمد لله أولا وآخرا وله الشكر سرمدا ودائما والسلام على نبينا محمد وآله ظاهرا وباطنا .

824