نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 822
والقنوط من رحمته كما في المرتكب للكبائر الآيس من روح الله . قوله ( ص 374 ، س 20 ) : « الغموس » إنما سمي بهذا لأنه إذا حلف كذبا بإبطال حق الغير غمس اليمين صاحبه في البحر المسجور من جهنم . قوله ( 375 ، س 11 ) : « كائن بائن » هذا مثل ما يقال : الصوفي كائن بائن والمعنى لب موجود بائن عن الماهية فضلا عن المتعلق فضلا عن المحل . قوله ( ص 376 ، س 2 ) : « مجردة عن النبات » التي هي محض القشر وأيضا مجردة عن الحكم والعلل التي روعيت فيها ولعل النسبة تغليب عليها في كلامه ( قدس سره ) . قوله ( ص 376 ، س 9 ) : « ومن كان مقبلا . . . » ولم يدر : أن ما أدبوا عنها رياضات شرعية للنفوس وحكمة الإشراق مشروطة بالرياضة فلم يكن حكيما حقيقيا وأيضا لم يكن حكيما جامعا إذ الشريعة ليس ظاهرها إلا الحكمة الخلقية والسياسة والمنزلية ولهذا لا يدونها الحكماء في هذه الأعصار إذ فيما فصله أهل الشريعة غنية وباطنها الحكمة الإلهية والتألهية بل قرر أن نفس العمل أيضا حكمة كما يقال الحكيم : راست گفتار ودرست كردار . قوله ( ص 377 ، س 1 ، 2 ) : « ولهذا قال : ولا نبي بعدي . وينفث في روعي » [1] معاني أخرى أحدها : أنه رأى في ذاته سعة وحيطة وجودية بتوسع الله وسعته وبقاءه به بحيث لا يكون بعده إلا دولته فلا يكون من الأولياء إلا ورثته ولا سنن إلا سنته كما قال : آدم ومن
[1] والظاهر انه سقطت في هذا الموضع شئ مثل : واعلم ان هيهنا . . .
822
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 822