قوله ( ص 372 ، س 10 ) : « أي ليكونوا لي عبيدا » إشارة إلى وجه تفسير المفسرين « لِيَعْبُدُونِ » بقولهم : ليعرفون بأن روح العبادة هو العبودية والعابد الحقيقي لا بد أن يكون عبدا حقيقيا بالمعنى المذكور فلا بد أن يكون مرتقيا من مقام التعلق بالمولى الحقيقي إلى مقام التخلق بأخلاقه ومن مقام التخلق إلى مقام التحقق وهذا حق العرفان الشهودي وحق اليقين .
قوله ( ص 372 ، س 15 ) : « والحركة لا يكون الا في زمان » حتى الانتقالات في الكليات فإن الفكر معرف بحركة من المطالب إلى المبادي ومن المبادي إلى المطالب فلا بد من زمان لبقاء الحيوان حتى يحصل الاستكمال .
قوله ( ص 373 ، س 5 ) : « فافضل الاعمال » أي أعم من القلبية واللسانية والأركانية : فإن الإيقان والتصديق بالمذكورات أدخل في حفظ المعرفة وأفضل ما يحفظ به المعرفة الذكر والفكر وأردؤها وأسوؤها الكفر والغفلة كما سيأتي أن الحجاب هو الجهل .
قوله ( ص 373 ، س 12 ) :
« فما ينحفظ به الحيوة على الأبدان » والحاصل أن هنا ثلاثة مرتبة ما ينحفظ به المعرفة على النفوس وما ينحفظ به مواقع المعرفة وهو ما ينحفظ به الحياة على الأبدان وما ينحفظ به الأموال .
قوله ( ص 373 ، س 16 ) :
« ما يسد باب معرفة الله تعالى » ومنه سد باب الذكر والفكر كسد طرق المتكلم والحكيم وأهل الكشف والشهود .
قوله ( ص 373 ، س 9 ) : « الا من مكر الله » كما في فاعل الخيرات وعامل الحسنات وفي المتنعمين بالنعم الاستدراجية

821