responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 816


العتق والكتابة هي أن يقال المولى لعبده : إن أديت إلي قيمتك عتقت . فمنه مكاتب مطلق ومنه مكاتب مشروط قال الله تعالى : « فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ [1] فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ [2] مِنْ مالِ الله الَّذِي آتاكُمْ » والاسترقاق والسبي من أحكام الجهاد مع الكفار ويعرفهم أيضا علامات التخصيص عند الاستفهام لدى الحاكم وغيره من الأقارير والأيمان جمع اليمين والشهادات مما يتعلق بالقضاء والخلع هو الطلاق عند كراهة الزوجة كما أن المباراة عند كراهة الطرفين وكل منهما طلاق بعوض والإيلاء : هو الحلف على ترك وطي الزوجة بشرائط مخصوصة . قال الله تعالى : « لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ » الآية . والظهار هو أن يقول لزوجته : أنت علي كظهر أمي يريد تحريمها على نفسه قد يكفر إن أراد مواقعتها قال الله تعالى : « وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ [3] أَنْ يَتَمَاسَّا » واللعان هو الملاعنة من كل من الزوجين صاحبه لرمي الزوج زوجته بالزنا أو لنفيه الولد قال الله تعالى : « وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ . . . [4] » .
قوله ( ص 364 ، س 9 ) :
« بين النبوة والشريعة والسياسة » أحد طرفي البين السياسة كأنه ( قدس سره ) قال بين النبوة والشريعة وبين الملك والسياسة .
قوله ( ص 365 ، س 4 ، 5 ) :
« تابعة لحسن اختيار الأشخاص البشرية » وما أشبه هذا بقول من يقول بانعقاد الإمامة ولاية عن الله تعالى ولا بد أن يكون بتنصيصه لأنه يعلم حيث يجعل رسالته وولايته .



[1] س 24 ، ي 33 .
[2] س 2 ، ي 226 .
[3] س 58 ، ي 4 .
[4] س 24 ، ي 6 .

816

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 816
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست