responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 815


قوله ( ص 361 ، س 19 ) : « ثم الإنسانية . . . » فعالم آدم بعد هذه العوالم ولكن في السلسلة الطولية الصعودية وهذه المنازل بحسب السير التكويني وعما منازل السير التكليفي بحسب الطريقة المرتضوية فهي كالتوبة والإنابة والمحاسبة والمراقبة والمروة والفتوة والتوكل والتبتل والصبر والرضا والتسليم وغيرها إلى ألف مشروح في منازل السائرين وقد قيل :
از در دوست تا بكعبه دل * عارفان را هزار ويك منزل وقد أدرج المصنف ( قدس سره ) ذكر منازل السير التكليفي في قوله : ثم الإنسانية من أول درجاتها إلى آخر شرفها ثم الملكية على طبقاتها .
قوله ( ص 363 ، س 1 ) : « داعية . . . » فالشهوة كالمتقاضي والمحل عليك واللذة كالرشوة والأجرة للعامل . . .
قوله ( ص 363 ، س 6 ) : « حب التفرد والتغليب . . . » وفي كل شيء له آية . تدل على أنه واحد [1] .
قوله ( ص 363 ، س 11 ، 12 ) : « ومواجب النفقات . . . » أي موجبات النفقات وهي الثلاثة المعروفة الملك والزوجية والقرابة البعضية ولعل نسخة الأصل كانت موجبات فإن مفاعل جميع مفعل بضم الميم لم يجئ أو لعله جمع [2] موجب بفتح الميم أي محل الوجوب وتوزيع الغنائم قال الله تعالى :
« وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ » الآية والصدقات أي توزيعها قال الله تعالى : « إِنَّمَا الصَّدَقاتُ [3] لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها » الآية . ويعرفهم أبواب



[1] والقائل علي بن أبي طالب القيرواني .
[2] في جميع النسخ : ومواجب النفقات . . . في المبدء والمعاد د ط 1314 گ ص 379 س 14 . . . والمعاوضات والمداينات وقسمة المواريث ومواجب النفقات . . .
[3] س 8 ، ي 51 ، وانما الصدقات س 8 ، ي 7 ، 8 .

815

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 815
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست