قوله ( ص 360 ، س 7 ) : « وتشق الأرض . . . » أي يوم تنشق القبور عنهم فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون وتنشق العقول وينفذ فيها نور الله وتنشق النفوس وتدخل فيها نور العقول « اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ » وتنشق أرض القوالب البرزخية وتدخل فيها أنوار النفوس بعد طرح هذه الجلابيب الأبدان الدنيوية .
قوله ( ص 360 ، س 9 ) : « مستحيل . . . » إذ لا ربط لأي إنسان كان بالملك فإن الرابط هو الإنسان الكامل النبوي والولوي فإنه بعلمه وعمله وعصمته يناسب الملك وبمقام بشريته يناسب البشر فيعلمه شديد القوى وهو يعلم الورى .
قوله ( ص 361 ، س 5 ) : « والاذكار . . . » لتكون عن قلب حاضر وأفضلها ما هو المشفوع بالمعرفة كما ورد تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة وأيضا أول الدين معرفة الله .
قوله ( ص 361 ، س 7 ) : « والقرابين . . . » كقربان الحاج في منى .
قوله ( ص 361 ، س 9 ) : « ويسن . . . » « ويسن لهم أسفارا » وفي الشريعة المحمدية صلى الله عليه وآله الرهبانية وإن كانت مذمومة لكن لما سئل صلى الله عليه وآله عن سبب ذمه مع كونه انقطاعا عن الخلق واعتصاما بالحق قال صلى الله عليه وآله : أبدلناها بالجهاد والتكبير على كل شرف يعني الحج لأنه أيضا انقطاع عن الموطن والأهل والمال وكذا الجهاد .

814