responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 797


المرتبة وكلها تخت الرياضيات المنضدة التي أعلاها علم الهيئة والكل تحت العلم الإلهي الذي هي سيد جميع العلوم وأفضلها الإلهي بالمعنى الأخص .
قوله : « ثم يترقى منه . . . » أي يترقى من السير إلى الله إلى السير في الله مثل الانتقال من حقيقة الوجود إلى حقائق الحياة والعلم والنور والإرادة والقدرة تعلقا وتخلقا وتحققا .
قوله ( ص 339 ، س 11 ) :
« مجرى السفينة وهو عالم المعاني الجزئية . . . » فإنه بين المعاني الكلية وبين المحسوسات كما أن ركوب السفينة بين المشي على الماء والمشي على الأرض .
قوله : « لأن مدارك الوهم ليس سوى مدرك الخيال أو العقل . . . » هذا ممنوع لأن مدرك الوهم العداوة الجزئية مثلا وهي غير مدرك الخيال لأن مدركه الصور أي ما يدرك بإحدى الحواس الخمس والعداوة الجزئية ليست كذلك لأنها من المعاني وغير مدرك العقل لأنه يدرك الكلي كالعداوة الكلية وهو ( قدس سره ) مصر على هذا في كتبه كسفر النفس [1] من كتابه الكبير ومفاتيح الغيب [2] في التفسير [3] ونحوهما ونحن أيضا في تعاليقنا على هذه علقنا المنع بل استغربنا ما قاله من شاء فليرجع إليها وقال ( قدس سره ) هناك في بيان أن مدرك الوهم ليس سوى مدرك الخيال والعقل :



[1] الاسفار الأربعة مباحث النفس ط 78 ه‌ ق ص 214 ، 215 .
[2] مفاتيح الغيب ط قديم گ ص 78 .
[3] ذكر هذا التحقيق أيضا في تفسيره الشريف على القرآن الكريم في مواضع متفرقة وكذا في موضع متفرقة من الاسفار والمبدء والمعاد وقد حققنا كلامه قده . واجبنا عن المناقشة التي أورد عليه الحكيم - المحشى . أعلى الله مقامه .

797

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 797
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست