responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 796


غير مجبولة على إطاعة النفوس وبها يتحقق الإعياء كما مر فالطبع المجبول من صقع النفس فأجسام الفلكية من صقع خيالها وهو نفسها المنطبعة وهذا كقول الحكماء :
نسبة المتغير إلى الثابت دهر ونسبة الثابت إلى الثابت سرمد وبالجملة ليس مراد هذا المكاشف أن جسم الفلك كالجسم الخيالي غير طبيعي ولا مادي وكلام المصنف ( قدس سره ) ينادي بما قلنا لمكان أداة التشبيه ولفظ يوجد في كلامه .
قوله : « وهذه الزرقة » فلا ينافي لطافتها بأن يقال اللطيف في الغاية ينبغي أن لا يرى لكن النورية لا ينافيها .
قوله ( ص 338 ، س 18 ) : « فيشاهد الأرواح المجردة » يعني أرباب الأنواع بناء على رأيه من أن إدراك الكليات العقلية بمشاهدة العاقلة أرباب الأنواع في عالم الإبداع عن بعد والتفصيل أن يقال في هذا المقام يشاهد المجردات وهي قسمان أحدهما مجردات هي عنوانات مطابقة للحقائق وعكوس محاكية لأرباب الأنواع في أوائل الأمر وهي الكليات المجردة والآخر مجردات بالفطرة لا بتجريد مجرد وتعرية معر وهي الجزئيات المجردة أي ممنوعة الصدق على الكثرة وإن كانت محيطة الوجود وهذا الشهود بنحو التحول والفناء .
قوله ( ص 339 ، س 4 ) : « عظيم الفسخة » فإن كل كلي عقلي لا نهاية لأفراده ومن مدركات أرباب هذا العالم الوجود المنبسط على الكليات والجزئيات وهو وراء ما لا يتناهى بما لا يتناهى لأنه عين الحياة الغير المتناهية والعلم والقدرة والإرادة والتكلم وغيرها الغير المتناهية .
قوله : « وله طبقات كثيرة . . . » فإنه عالم الكليات والمحيطات فالحكمة المنطقية بفنونها التسعة بعضها فوق بعض وكلها تحت الحكمة الطبيعة بأقسامها الثمانية

796

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 796
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست