responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 781


يُجْزَ بِهِ » ؛ « وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ » أو المتضمن لمعنى الشرط مثل الموصول في الذين كفروا ونحوه وصدق الشرطية لا يستلزم صدق المقدم ولا يصادمه وجوبه أو امتناعه ومجعولية الشر والسوء لكونهما عدميين ممتنعة وكذا جاعلية الممكن .
قلت : هذا المعنى وأمثاله تدقيقات فلسفية والقرآن منزل بلسان القوم ولا يفهمون منها ما ذكرتم على أن مجعولية الشر لا يمكن للوجود لأنه دون المجعولية وأما لجهات العدمية فلا مانع وكذا جاعلية الممكن غير سائغة للوجود وأما لسنخه فسائغة لأن علة الوجود وجود وعلة العدم عدم وعلة الماهية ماهية [1] والمكلف له ذات نورانية هي الوجود وذات ظلمانية هي الماهية .
قوله : « وسبقت الرحمة الغضب لا ينافي العذاب » لأنها الرحمة الرحمانية التي وسعت المؤمن والكافر والمتقي والفاجر وهذه التي اغتر بها إبليس حيث قال تعالى : « وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ [2] » وإنه داخل في عموم كل شيء وأنت تعلم أنها لا تنفع بحاله .
قوله ( ص 319 ، س 8 ) : « لا تنفعه الطاعات » وفي الدعاء : اللهم إن الطاعة تسرك وإن المعصية لا تضرك فهبني ما يسرك واغفر لي ما لا يضرك يا أرحم الراحمين وفي دعاء أبي حمزة الثمالي ( رض ) عن سيد الساجدين عليه السلام ما مضمونه ما في مناجاة شيخ عبد الله الأنصاري بالفارسية الهى چون من معصيت مىكردم دوست تو محمد ( صلى الله عليه وآله ) غمگين ميشد ودشمن تو ابليس شاد فردا اگر عقوبت كنى نيز دوست تو غمگين گردد ودشمن



[1] هذا الكلام من الشيخ ونقل عنه المصنف والمحشي .
[2] س 7 ، ي 155 .

781

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 781
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست