responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 782


تو شاد الهى دو شادى را بدشمن مده ودو اندوه را بر دل دوست منه . . . فهذا اقتباس من ذلك الدعاء المبارك .
قوله ( ص 319 ، س 12 ) :
« لأن كون الشيء عذابا من وجه لا ينافي كونه رحمة من وجه آخر » فإن السمندر والحوت كل واحد منهما يرى الآخر في العذاب بحسب وقوع هذا في الماء البارد ووقوع ذاك في النار الحارة ونشأة العلم أيضا من مراتب نفس الأمر وهذا قياس .
قوله ( ص 320 ، س 9 ) : « لا يلحق آخره بأوله . . . » هذا مقتضى اسم الله السريع فإنه سريع في تفنن التجلي كل آن هو في شأن ففي كل آن طلوع نور فهو نهار تجل .
قوله ( ص 321 ، س 9 ) : « وحده من فوق فلك البروج . . . » لأن هذه الدار عالم الحس ونفوذ الحس إلى فلك البروج باعتبار كواكبه وقد مر أن الكواكب والطبقات السبع من الأفلاك في النار والنار معناها هاهنا وصورتها هناك وأما فلك الأفلاك فلا يناله الحس فهو مظهر جنة المأوى وأما سدرة المنتهى فهي البرزخية الكبرى ومقام الواحدية التي فيها كثرة الصفات كم شئت ومظهرها فلك الثوابت الذي فيه كثرة الكواكب فإنها أكثر من عدد الرمال وقطرات البحار .
قوله ( ص 321 ، س 18 ) :
« ومجيئا من ذلك العالم الذي حضيضه فوق فلك الثوابت . . . » وأوجه أعلى مراتب عالم المثال إنما هو من جنة الله أي إنما بدؤه من جنة الأفعال الإبداعية وهي عالم العقل الكلي بل بدؤه من جنة الصفات لأن الأعيان الثابتات كامنة في عالم الأسماء والصفات فإنها لازمة لها لازمة لها لزوما غير متأخر في الوجود كلزومها للمسمى

782

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 782
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست