responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 767


الجنة .
قوله ( ص 305 ، س 17 ، 18 ) :
« لا يقوم الساعة وعلى وجه الأرض من يقول : الله الله » لأن من كان على وجه الأرض بعد لم يقم عند الله والقيامة من القيام عند الله والنهوض عن الإخلاد إلى المواد وتبديل الانبطاح الذي هو شر الأوضاع إلى القيام عند الله الذي هو خير الأوضاع بل العالمان الصوريان هما الأرض وما دام توجه النفس إلى الصور لم تخرج عن النفسية وعن كونها على الأرض وتصير قائمة عند القيوم إذا صارت عقلا طارحا للكونين غنيا في الذات والفعل جميعا بل صار العقل قائما مجردا عن الماهية ولأنه ما دام هنا ذاكر ومذكور وطالب ومطلوب كان هنا اثنينية وهي تنافي القيامة الكبرى وهي الطمس المحض والمحق الصرف والفناء البحت ولما كان منزلتها منزلة الجنين فما دامت النفس النفس الناطقة لم تخرج من بطن الدنيا بل من بطن التعينات ومشيمة عالم الصورة وبالجملة ما لم تولد ولادة ثانية كما نقلنا عن المسيح عليه السلام لن يلج . . . لن يصل إلى فضاء الجبروت وفناء اللاهوت .
واعلم أنه يستفاد من هذا الحديث الشريف جواز ذكر الله الله كما قال شيخنا المحقق البهائي ( قدس سره ) في بعض مقالاته بالفارسية .
ميگو با ذوق ودل آگاه * « الله الله الله الله » وعن بعض أهل الذكر أنه جرت عادة كثير من القوم بذكر لا إله إلا الله وجرت عادتي بذكر لفظ الجلالة أعني الله لأن الأنفاس مبيدة فخشيت أن أقبض وأنا في موحش لا وإنما قال ذلك لأن الذاكر بكلمة التوحيد لا بد أن ينظر في قوله : لا إله إلى الماهيات الإمكانية بنحو السرابية « إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ » وهي نفي صرف

767

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 767
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست