نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 766
قوله ( ص 304 ، س 17 ) : « فاعلم اكرة الأثير » أي باعتبار حرارتها وتسخينها لعالم الكون والفساد وباعتبار تقويم أجزائها للمركبات وتأثير أشعة الكواكب في نضجها معلوم وهذه مضافة إلى نار الطبيعة من المنضجات للمواليد الدنيوية وأما منضجات القريبة فالملكات النارية للكفار والفجار وأعمالهم المجسمة بالصور النارية « إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً » وذلك لأنه لولاها لما استتم للمؤمنين وجود ولما استقام لهم أعمال حسنة حتى تجسمت بالصور البهيمية كما قيل : گر حرير وقزدرى خود رشته اى * ور زخارى خسته اى خود كشته اى گر ز دستت رفت ايثار زكات * ميشود آن جوى شير آب نبات فهؤلاء الأشرار في الحقيقة أسباب وآلات وعمالون وحمالون للأبرار والأخيار كالأنعام وغيرها . قوله ( ص 205 ، س 12 ) : « وفوق بوجه » أما فوقيتها فمعلومة وأما تحتيتها فلأن الأشعة وإن كانت فوقا إلا أنها ما لم تنعكس عن الأجسام الكثيفة لم تسخن ولم تنضج . قوله ( ص 305 ، س 2 ) : « وكذلك من عرف نشأة الآخرة . . . » أي أنها بكلها فوق عالم الطبيعة التي هي النار ثم عرف موضع الجنة أنها فوق نار الآخرة لأن تلك مظهر اللطف وهذه مظهر القهر ثم نار الآخرة فوق نار الدنيا فعلم أن نار الآخرة ونار الطبيعة كلها تحت أرض الجنة تنضج فواكهها ومأكولاتها وبالجملة الوجود أينما كان إما خير محض وإما خير غالب لكن هذه الخيرات الإضافية لأهل -
766
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 766