responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 738


واستجيبت دعوتهم اللهم اجعل في بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا وهكذا وذلك لأنهم يدركون آيات الله ويتدبرون فيها وينظرون في كل شيء إلى وجهه إلى الله صارت هذه بموجبة للورود إلى الجنان بخلاف أهل النار فإنهم أهل الغفلة والحجاب وينظرون إلى الجهات الظلمانية من الأشياء وإلى وجه النفس منها فيصير موجبة للورود إلى النيران وإن كان خمسة عشر أن الجواهر التي في عالم النفوس الجزئية الصورة الجسمية والصورة الطبيعية والصورة النوعية تسعة فالمجموع خمسة عشر وأمر المظهرية كما مر ولك أن تحذف الصورة النوعية الحيوانية وتضيف المدارك العشرة وإن شئت تضيف إلى العوالم العشرة المذكورة المركبات الخمسة الناقص والتام المعدني والنباتي والحيواني والإنساني كلها نورية في حق أهل النور وظلمانية في حق أهل الظلمة وصيرورتهم ملائكة أنما هي بعد خلاصهم عن عالم الصورة وهذا في من صاروا عقولا بالفعل في دار الحركة وبعد المفارقة صاروا معطلين في البرزخ إلى أن برزت حسنة معانيهم خالصة غير مشوبة وصيرورة أهل النار شياطين في من محض الكفر محضا في دار الحركة إلى أن صاروا مظاهر قهر الله قوله ( ص 279 ، س 13 ) :
« وفي الانجيل : الناس يحشرون ملائكة لا يطمعون . . . » لما كان عيسى عليه السلام روح الله جاء في هذه الفقرة بأحكام الروحانيين الذين صاروا عقولا بالفعل وغلب عليهم أخلاق الملائكة بل أخلاق الله تعالى .
قوله ( ص 280 ، س 1 ) : « وسؤال إبراهيم الخليل . . . » وقد أول الطيور الأربعة وهي البط والطاووس والغراب والديك بالحرص والجاه والأمنية والشهوة والتفصيل من المجلد الخامس من المثنوي المعنوي وفي الصافي

738

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 738
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست