responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 737


كما قال الحكماء فكيف لا يكون للقوى التي هي أعلى منها وإذا عرفت هذا في الإنسان الصغير فاجعله مرقاة لمعرفة الإنسان الكبير كما قال ( قدس سره ) : ومن تحقق بهذا . . . فاقرأ وارقأ وطبق النسختين وأدر : أن التحولات إلى الغايات ووصول المجازات وقيام القيامات طولية لا عرضية وقد مر مفصلا فتذكر .
قوله ( ص 278 ، س 7 ) : « إلا أن حشر كل أحد ما يناسبه » فحشر الأنواع إلى أرباب الأنواع وحشر الإنسان إلى رب الأرباب المنطوي فيه أرباب الأنواع وبلسان العرفاء حشر كل نوع إلى اسم من أسماء الله تعالى وهو أحد طريقي الوصول لها إلى الغاية وحشر الإنسان إلى الاسم الأعظم وهو الله والطريق الآخر لوصول الأنواع الأخرى إلى الغاية أن كل نوعي طبيعي يصل إلى باب الأبواب وهو الإنسان الكامل الواصل إلى غاية الغايات لأن فيضانه لا ينقطع وكلماته لا تنفد ولا تبيد .
قوله ( ص 279 ، س 12 ) :
« ففي التوراة أن أهل الجنة يمكثون في النعيم عشر ألف سنة » في سفر النفس نقل المصنف قدس سره خمسة عشر ألف سنة [1] ويؤيده أنه إن كان عشر كان عشر آلاف سنة لأن تمييزه جمع مجرور والنكتة في العدد إن كان عشرا أن الأفلاك تسعة عوالم علوية والعالم السفلي واحد فالمجموع عشرة فأهل الجنة الصورية وأهل النار الصورية متعلقو الخواطر بعالم الأجسام والجسمانيات والكل محشورون مع ما تعلقوا به وهو المراتب العشر وكل مظهر ألف من أسماء الله الحسنى أو أن المدارك الظاهرة والباطنة الجزئية عشرة والنفوس الجزئية ليس عالمها إلا هذه ومعلوماتها إلا مدركات هذه وكل من هذه مظهر الأسماء كما مر فأهل الجنة لما كانت مداركهم ومدركاتهم نورية



[1] مبحث النفس من الاسفار ط 1282 ه‌ ق ص 108 .

737

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 737
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست