نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 701
< فهرس الموضوعات > في دفع ما قيل في تجويز التناسخ وتحقيق حكيم العلامة المحشي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في ابطال رأي الذين ذهبوا إلى امتناع مفارقة بعض النفوس عن الأبدان ومفارقة بعض النفوس عن الأبدان < / فهرس الموضوعات > قوله : « فان سمى . . . » كما سميناه سابقا بالتناسخ على سبيل الاتصال قوله ( ص 236 ، س 3 ) : « وإن كان بحثا على السند وهو خارج عن قانون المناظرة » ولا سيما إذا كان بحثا على السند الأخص وهنا كذلك لأن هذا المنع قد تستند بسندين : أحدهما ما ذكره والآخر ما يذكره في كتابه الكبير [1] وهو : أنه لم لا يجوز أن يصير النفس المستنسخة مانعة عن فيضان النفس الجديدة وإن أثبت المقدمة الممنوعة بأنه لا تمانع بين الأنوار المجردة كما لا تمانع بين الأنوار الحسية ويمثل بوقوع النورين الشمسيين الاستقامي والانعكاسي على قابل مستنير . ومراده ( قدس سره ) أنه حقق المقام على وجه ارتفع السند والمنع كلاهما وأشار إلى بعض المطالب الشامخة أيضا . قوله ( ص 236 ، س 7 ) : « وصعدوا إلى الملكوت الأعلى » بل لا يمكنهم الصعود إليه فيلزم التعطيل أو الإبطال الذي يقول به الدهرية إذ لم يبق القوى لماديتها وانطباعيتها عندهم حتى يتذكروا ويتخيلوا أفعالهم السيئة ولم يصيروا عقولا بالفعل ليصعدوا إلى عالم النور ولم يقولوا بعالم المثال وتجرد الخيال حتى يحشروا إلى ذلك العالم فاللازم ليس هو الصعود المذكور . قوله ( ص 236 ، س 11 ) : « لإتصالهم بالملكوت » إن أريد بالأمور الغيبية تعقل بعض المعارف والاطلاع على بعض الحقائق فالمراد بالملكوت هو الجبروت . وإن أريد بها الحوادث الجزئية الغابرة فالمراد بالملكوت معدن العلم بالجزئيات وإذ ليسوا قائلين بعالم المثال فمرادهم النفوس المنطبعة الفلكية لكن إطلاقهم الملكوت عليها ليس بصحيح لانطباعها في الطبيعة الفلكية لكن