نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 634
جزء كل شد چون فرو شد جان بجسم * كس نسازد زين عجايبتر طلسم وفي موضع آخر تن ز جان نبود جدا عضوى از اوست * جان ز كل نبود جدا جزوى از اوست فيقول المعلم : كل تجل من تجليات العقل الكلي هو لا يباين المتجلي لأن التجلي ظهور المتجلي وظهور الشيء لا يباين الشيء وإلا لم يكن ظهورا له وليس التجلي جزءا مقداريا ولا خارجيا له حتى يغايره كما أن الحصة المصطلحة في المفاهيم لا يغاير المفهوم وليست جزءا وحصة لغوية له بل هي نفسه ولا تزيد عليه إلا بإضافة إلى خصوصية خارجية منها والإضافة بما هي إضافة وإن كانت داخلة فيها لكنها اعتبارية لا ضميمة . قوله ( ص 177 ، س 16 ) : « هو الأشياء كلها » أما الأشياء التي هي أصنام ذلك العقل فلأنه علتها وكل ما لها فوائد وعوائد منها وهو جامعها وأما الأشياء التي هي أصنامها لأرباب أخرى فلأن كل عقل مجرد وكل مجرد عاقل لذاته ولغيره ولا حجاب في المفارقات ولهذا كلها في كلها والكل في الواحد والواحد منها هو الكل . قوله ( ص 177 ، س 17 ) : « فإذا صار بالفعل صار خاصا وجزءا » هذا بيان لمعنى الفعلية والقوة التي يقابلها هي الوجود الانطوائي والكينونة الإجمالية الاندماجية والفعل والقوة بهذا المعنى كثير الورود في كلام المعلم الأول . قوله ( ص 177 ، س 20 ) : « احتال العقل الكاين » يشير إلى أن الفاعل للأعضاء هو النفس ولكن بمعونة رب النوع فيقول : العقل والحياة إذا كانا قويين كما في الإنسان ما احتاجا إلى إحداث الأعضاء القوية في البدن
634
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 634