responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 592


وقت شيئا فشيئا وذلك قوله : « كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ [1] » ففي كل حين ابتداء وإعادة وإيجاد وإيصال ووصول لكل منها إلى الغاية بحيث لا يبقى منه أثر وخبر وأما الوصول إلى الغاية بنحو الإنسان حيث إنه يترك البدن واستعمال آلاته عند كماله وتحول النفس إلى عالم المعنى فهو غير متأت لها .
نه فلك راست مسلم نه ملك را حاصل * آنچه در سر سويداى بنى آدم از اوست فكما أنه لا يمكن للملائكة المقربين العروج اليونسي [2] ولا يتيسر لهم مظهرية الأسماء التشبيهية كذلك لا يتأتى الفلك الغاية التي للإنسان الكامل مع أنه يلزم انقطاع الفيض لأن الفلك بحركته رابط الحوادث الكونية إلى القديم ولولاه لما تكون متكون وأما الوصول إلى الغاية بأن يصير نفسه مفارقة عن بدنه ولا ينقطع الفيض بأن يتصل نفسه بعالم العقل ويترقى نفوس كاملة من عالم العناصر وترفض البدن وتتصل بالأفلاك وتحركها ثم تترقى هذه وتتصل بعالم العقل ثم يصل بدلها من هذا العالم وهكذا فهو تناسخ باطل [3] .
واعلم أن قيام القيامة والطامة الكبرى وبعبارة أخرى وصول كلية العالم إلى الغايات حتى تبلغ إلى غاية الغايات طولي لا عرضي فإن جميع الصور في الحركة حتى تصير مشتدة واشتدادها أن تستغني عن المحال وتتحول إلى عالم المثال وتصير كنقوش قائمات بذواتها لا بالألواح تكون متعلقة بل عين التعلق بالمعاني وجميع



[1] قرب حق از قيد هستى رستن است نى ببالا و به پائين رفتن است
[2] واعلم ان معراج يونس ع كان في الماء ومعراج النبي في السماء .
[3] واعلم ان غاية وجود الانسان ونهاية استكمالاته فنائه في الأحدية الذاتية بحيث لم يبق له اسم ورسم لان منشاء ظهوره هو الأحدية الذاتية وبوجوده تحصل القيامة الكبرى وبفنائه وصقعه يتحقق الطامة العظمى .

592

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 592
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست