responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 591


< فهرس الموضوعات > وان لجميع الأشياء دين فطري وطاعة جبلية وبيان الفرق بين الأمر التشريعي والتكويني وبيان محبته تعالى وانه أشد سار وأشد مرور وبيان أحوال سعادة العاشقين الواصلين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تحقيق عرشي حول كلام المصنف « وهو أيسر عرض وأسهل غرض . . . » والحق جاء بتحقيقات عرشية < / فهرس الموضوعات > قوله ( ص 145 ، س 4 ) : « أجل مدرك . . . » أما أنه أجل مدرك فلأن العقل الإنساني أعلى مدرك الإنساني والله تعالى مبدأ العقل الكلي الذي فوقه فكيف المدارك الأخرى وأما أنه أبهى مدرك فلأنه أجمل من كل جميل وأجل من كل جليل وكل جمال وجلال ظل جماله وجلاله وأما أن إدراكه أشد إدراك فلأن له تعالى من الحضوري والحصولي الحضوري ومن الفعلي والانفعالي الفعلي ومن التفصيلي والإجمالي التفصيلي ومن الاكتناهي والوجهي الاكتناهي وأتمية واحد من الثلاثة يكفي في أتمية الابتهاج والعشق فكيف وقد اجتمعت فيه تعالى .
قوله ( ص 146 ، س 3 ) : « سعادة العشاق المشتاقين . . . » العشق أعم من الشوق إذ في الشوق وجدان بوجه وفقدان بوجه وكل شائق عاشق ولا عكس فالنفوس الفلكية لجواز الفقدان عليها لكونها ناقصات مستكفيات عاشقات شائقات بخلاف العقول لكونها تامات لا يجوز عليها إلا الوجدان فهي عاشقات خاصة فأول عشاقه ذاته الأقدس كما قال فالأول أجل مغتبط بذاته وبعده المراتب الأخر على ما ذكره ( قدس سره ) .
قوله ( ص 146 ، س 7 ) : « وهو أيسر غرض وأسهل عرض » تعريض بالقوم بأن تحصيل الأوضاع للأجسام الفلكية والشوارق لنفوسها غاية سهلة بل لا بد لها من الاستكمال ذاتا وجوهرا بالحركة الجوهرية وفي كل صفاتها بتجدد الأمثال كما في الصفتين اللتين قالوا بالاستكمال فيهما في الأزمنة الغير المتناهية وكيفية وصول الأفلاك إلى الغايات تتم بالحركة الجوهرية والتبدل الذاتي فكل فلك له أفراد متصلة ولكل منها قبض وتسليم لله الواحد القهار في

591

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 591
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست