responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 501


فالتعاقب على الموضوع والحلول ونحوهما من الصفات الخارجية من أحكام الماهية النوعية .
قوله : « إذ العلة هناك أمر واحد هو عدم العلة التامة بما هي علة تامة » .
يعني أن العدم في الوحدة والشخصية وغيرهما تابع للوجود المرفوع فعدم الإنسان واحد نوعي لأن الإنسان المرفوع به نوع وعدم زيد واحد شخصي لأن زيد المرفوع به شخصي ومن هنا قالوا في المنطقيات السوالب تسمى حملية وشرطية متصلة ومنفصلة وغير ذلك بتبعية الموجبات فالعلة التامة لوجود شخصي شخصية فكذا عدمها والتمحلات التي أشار إليها منها أن استقلال كل عدم جزء مشروط بانفراده عن الآخر ففي حالة الاجتماع ليس مستقلا ومنها أن العلة هي القدر المشترك بين العدمات ولا ضير في علية الواحد بالعموم للواحد بالعدد في العدم لخفة مئونته فإذا جاز في الهيولى ذلك فما ظنك بالعدم .
قوله ( ص 68 ، س 17 ) : « وكما ان العلة الغائية . . . » هي ما يكون تصوره باعثا للفاعل على الفعل ولذا تفسر بما لأجله الفعل والغاية وكذا الفائدة ما يترتب على الأفعال ومن هنا قالت الأشاعرة ليس لأفعال الله تعالى أغراض وإن كان لها غايات وفوائد .
قوله ( ص 68 ، س 20 ) : « إنما قعلوا أفاعيلهم لأمر يرجع أخيرا إلى نفوسهم » نعم الأثر يشابه صفة مؤثرة :
« نخست اين جنبش از روز أزل خواست » فالكل متأس في ذلك بالمبدأ المتعال إذ ليس غرضه من غرس شجرة الوجود إلا

501

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست